اللعنة ، ثمة الكثير مما لا نعرفه نحن الحمقى ..
الحمقى ليسوا شعبة واحدة بعينها .. وليسوا حزبًا معنيًا ..ليسوا جماعة طائفية ..وليسوا من عبدة الشيطان أو من أنصار كراولى ..
إنهم ..نحن جميعًا يا عزيزى ..
نعم هو كذلك .. نحن حمقى ...
إذن وقد واجهتك بالوجه القاسى للحقيقة ..تعال الآن لأحدثك عن بعض الأشياء ..
ثمة أوقات تمر علىّ .. يكتنفنى فيها شعور بالذنب تجاه شخص بعينه .. شخص أدرك أننى لم أحدثه منذ فترة طالت ..أننى لم أوفه حقه ربما .. صديقة كانت أو زميلة .. صديق أو زميل ..
أعنى أن الصداقة -أو الزمالة- تكون قد توطدت بيننا فى وقت ما ..ثم يأتى الانقطاع ..لا لشىء سوى الملل -الذى يأتى دومًا من طرفى- .. نعم نعم .. أعترف بذلك فى مدونتى العزيزة..
ليس مللًا ..ولكنه أقرب المفاهيم إلى ذاك الشىء المؤدى للإنقطاع ..
لست ملاكًا طاهر الذيل يا عزيزى ..ولست قديسة ..أنا لست تلك الفتاة التى تظننى أسير على نهجها .. أنا لست ذاك الملاك ..
لماذا ؟؟ .. لأننى أفضل الوحدة ..أتمنى أحيانًا أن يقاطعنى أصدقائى -الذين أظنهم أصدقائى- لأى سبب كان ..أتمنى أن تحدث كارثة ما أو تحل مصيبة بأى شكل تقطعنى عن هؤلاء الذين يدعون أنهم رفاقى ..
أحيانًا أشعر بعبثية الأمر أو (لا جدواه) .. وما الفائدة؟؟
أتدرى ..حين تبدأ فى التعرف على أحدهم .. شخص لم يثر اهتمامك من قبل ..كان نكرة يومًا ما على هامش حياتك .. ثم يدفعك شىء ما إلى أن تنسلّ كالسائل إلى حياته ..فيبدأ ى إثارة اهتمامك ..فتفتش وتنقب عن كل تفصيلة فى حياته وكأن أحدهم قد أوكلك بمهمة التجسس عليه .. تلك البهجة التى تعتريك حين تقرأ اسمه على شاشة (الفيس بوك) فى ذلك الهامش على اليمين الذى يتضمن نشاطات (الفريندز)
Laila likes mahmood's profile picture
khaled plays Stick run
ثم يأتى الإسم المعنىّ فى وقت ما فتتهلل أساريرك ..وتبدأ فى ارضاء فضولك عن طريق اكتشاف ذاك الشىء الذى يفعله ..تعليقًا أو استايتس .. تنقب فى صوره وتفتش .. تقتنص اللحظة التى يكون فيها (أون لاين)
هاهاهاهاهاهااهاها .. لا يا عزيزى ..لا تنظر إلىّ بذلك الخبث ..لا أتحدث عن فتى ما وقد أعجبت به وأتحدث عنه فى هيام وشوق لعله يقرأ كلماتى فيعرف أى عشق أختزنه له ..
لا لا .لست تلك الفتاة .. هذا يحدث مع أى شخص تجاه أى شخص .. ليس الأمر متعلقًا بالإعجاب أو الحب بين فتى وفتاة ..
يمكن لفتاة أن تسمع كلامًا رائعًا عن فتاة أخرى فتقرر أنها رائعة وجديرة بأن تتعرف عليها .. فتبدأ حُمى الإهتمام بكل خلجة وكل تفصيلة فى حياة تلك الفتاة المشاعة روعتها وكرم أخلاقها ..فتسعى الأولى لأن تكون صديقة الثانية ...
إذن أنحن على نفس الموجة ؟؟ ..تفهمنى الآن ؟؟
فى النهاية يأتى ذلك البرود والسأم من كل شىء ..والشعور بالعبثية .. ما أنت إلا (سيزييف) آخر .. فقط الصخرة والجبل وكذلك الزمان يختلفون ..
إذن .. فبالله عليك ..ما الجدوى ؟؟! ..
الحمقى ليسوا شعبة واحدة بعينها .. وليسوا حزبًا معنيًا ..ليسوا جماعة طائفية ..وليسوا من عبدة الشيطان أو من أنصار كراولى ..
إنهم ..نحن جميعًا يا عزيزى ..
نعم هو كذلك .. نحن حمقى ...
إذن وقد واجهتك بالوجه القاسى للحقيقة ..تعال الآن لأحدثك عن بعض الأشياء ..
ثمة أوقات تمر علىّ .. يكتنفنى فيها شعور بالذنب تجاه شخص بعينه .. شخص أدرك أننى لم أحدثه منذ فترة طالت ..أننى لم أوفه حقه ربما .. صديقة كانت أو زميلة .. صديق أو زميل ..
أعنى أن الصداقة -أو الزمالة- تكون قد توطدت بيننا فى وقت ما ..ثم يأتى الانقطاع ..لا لشىء سوى الملل -الذى يأتى دومًا من طرفى- .. نعم نعم .. أعترف بذلك فى مدونتى العزيزة..
ليس مللًا ..ولكنه أقرب المفاهيم إلى ذاك الشىء المؤدى للإنقطاع ..
لست ملاكًا طاهر الذيل يا عزيزى ..ولست قديسة ..أنا لست تلك الفتاة التى تظننى أسير على نهجها .. أنا لست ذاك الملاك ..
لماذا ؟؟ .. لأننى أفضل الوحدة ..أتمنى أحيانًا أن يقاطعنى أصدقائى -الذين أظنهم أصدقائى- لأى سبب كان ..أتمنى أن تحدث كارثة ما أو تحل مصيبة بأى شكل تقطعنى عن هؤلاء الذين يدعون أنهم رفاقى ..
أحيانًا أشعر بعبثية الأمر أو (لا جدواه) .. وما الفائدة؟؟
أتدرى ..حين تبدأ فى التعرف على أحدهم .. شخص لم يثر اهتمامك من قبل ..كان نكرة يومًا ما على هامش حياتك .. ثم يدفعك شىء ما إلى أن تنسلّ كالسائل إلى حياته ..فيبدأ ى إثارة اهتمامك ..فتفتش وتنقب عن كل تفصيلة فى حياته وكأن أحدهم قد أوكلك بمهمة التجسس عليه .. تلك البهجة التى تعتريك حين تقرأ اسمه على شاشة (الفيس بوك) فى ذلك الهامش على اليمين الذى يتضمن نشاطات (الفريندز)
Laila likes mahmood's profile picture
khaled plays Stick run
ثم يأتى الإسم المعنىّ فى وقت ما فتتهلل أساريرك ..وتبدأ فى ارضاء فضولك عن طريق اكتشاف ذاك الشىء الذى يفعله ..تعليقًا أو استايتس .. تنقب فى صوره وتفتش .. تقتنص اللحظة التى يكون فيها (أون لاين)
هاهاهاهاهاهااهاها .. لا يا عزيزى ..لا تنظر إلىّ بذلك الخبث ..لا أتحدث عن فتى ما وقد أعجبت به وأتحدث عنه فى هيام وشوق لعله يقرأ كلماتى فيعرف أى عشق أختزنه له ..
لا لا .لست تلك الفتاة .. هذا يحدث مع أى شخص تجاه أى شخص .. ليس الأمر متعلقًا بالإعجاب أو الحب بين فتى وفتاة ..
يمكن لفتاة أن تسمع كلامًا رائعًا عن فتاة أخرى فتقرر أنها رائعة وجديرة بأن تتعرف عليها .. فتبدأ حُمى الإهتمام بكل خلجة وكل تفصيلة فى حياة تلك الفتاة المشاعة روعتها وكرم أخلاقها ..فتسعى الأولى لأن تكون صديقة الثانية ...
إذن أنحن على نفس الموجة ؟؟ ..تفهمنى الآن ؟؟
فى النهاية يأتى ذلك البرود والسأم من كل شىء ..والشعور بالعبثية .. ما أنت إلا (سيزييف) آخر .. فقط الصخرة والجبل وكذلك الزمان يختلفون ..
إذن .. فبالله عليك ..ما الجدوى ؟؟! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق