سلامى إليك عهد الأسطورة .. أحدثك من زمان بعيد .. أتذكرك فى آخر لقاء لنا ..حين كانت موجاتنا متساوية تمامًا يا عهد الأسطورة ..أنت تعرف أنك رائع يا عهد الأسطورة .. تعرف هذا جيدًا .. كل ما أحتاجه أن يحفظ لى الله ذاكرتى سليمة لأستعيدك من حين لآخر .. فكما ترى -يا عهد الأسطورة- فقد انحدر بى الحال من بعدك .. انحدر بى كثيرًا .. كنت تعصمنى من الكثير ..ولكن -كما تعلم- فإن هذا مُقَدّر ..أن يشب كل طفل .. ويكون عهد أسطورته مُجبرًا من قبل قوى أكبر منا على تركه ..
لكنك لا ترحل يا عزيزى دون أن تُخلف أثرًا ..أثر يؤكد لى يوميًا أن كل هذا لم يكن حلمًا .. بعض الذكريات ..
والآن تعال يا عزيزى نفتح الصندوق ونتلو الذكريات .. جلست الليلة الماضية أُفند ما لدى من ذكريات وأدون بضعة كلمات تذكرنى بما سأكتبه فى رسالتى إليك ..وإليك ما دونته فى ظهر ملزمة معلومات الويكيبديا عن (إليزابيث باثورى) بقلم جاف أزرق .. كنت أكتب فى الظلام .. فتخيل الصدمة التى أصابتنى حين شاهدت خطى فى الضوء اليوم .. كارثة لغوية إملائية .. ما علينا .. سأنقل لك ما كتبت على أى حال :
الكومبيوتر/منضدته/بابا/الكيوى/طعمه وحش/ Ice Age ولا Shrek / مونيستر جاراج Monster Garage ..
كنت أعود من المدرسة وأنظر إلى الكومبيوتر فى بهجة وكأننى أتأكد من أنه لا زال هنا .. أنظر إليه بمثابة الزائر الجديد ..نفس الشعور حين تقتنى قطًا وتعود من الخارج فتهرع إليه وترمقه ببهجة وتستشعر تلك الرعشة عند منتهى المرىء وكذلك عند الرئتين .. الإضافة الجديدة فى المنزل ..
حين شاهدت Ice Age ليلًا ..أنهيته فى العاشرة أو الحادية عشر -أذكر أننى نظرت فى ساعة الحائط وقتها- وخشيت أن يخرج لى نمر من عشيرة (دييجو) ويفاجأنى من وراء ظهرى ..فيفترسنى .. عشيرة دييجو لم ترق لى كما هو واضح .. وأذكر اننى قلت لنفسى حينها أن الوقت سيمر ويختفى ذلك الخوف اللا مبرر سريعًا .. كما تختفى كل تلك المخاوف التى اعتدت المعاناة منها ..أقرأ عن القناع المخيف الذى يلتصق بوجه صاحبته فأظل أشعر بالإنقباض لأقل من يوم كحد أقصى .. ثم أسخر من نفسى لخوفى من ترهات كهذه منذ يوم لا أكثر ..
كنت حينها -يا عهد الأسطورة- فى السادسة من عمرى ..فى الصف الأول الإبتدائى ..ويا لها من أيام ..
إلا أننى -يا عزيزى- أدخر لك المزيد .. فقط لا تستعجلنى فى الحكىّ ..
لكنك لا ترحل يا عزيزى دون أن تُخلف أثرًا ..أثر يؤكد لى يوميًا أن كل هذا لم يكن حلمًا .. بعض الذكريات ..
والآن تعال يا عزيزى نفتح الصندوق ونتلو الذكريات .. جلست الليلة الماضية أُفند ما لدى من ذكريات وأدون بضعة كلمات تذكرنى بما سأكتبه فى رسالتى إليك ..وإليك ما دونته فى ظهر ملزمة معلومات الويكيبديا عن (إليزابيث باثورى) بقلم جاف أزرق .. كنت أكتب فى الظلام .. فتخيل الصدمة التى أصابتنى حين شاهدت خطى فى الضوء اليوم .. كارثة لغوية إملائية .. ما علينا .. سأنقل لك ما كتبت على أى حال :
الكومبيوتر/منضدته/بابا/الكيوى/طعمه وحش/ Ice Age ولا Shrek / مونيستر جاراج Monster Garage ..
كنت أعود من المدرسة وأنظر إلى الكومبيوتر فى بهجة وكأننى أتأكد من أنه لا زال هنا .. أنظر إليه بمثابة الزائر الجديد ..نفس الشعور حين تقتنى قطًا وتعود من الخارج فتهرع إليه وترمقه ببهجة وتستشعر تلك الرعشة عند منتهى المرىء وكذلك عند الرئتين .. الإضافة الجديدة فى المنزل ..
حين شاهدت Ice Age ليلًا ..أنهيته فى العاشرة أو الحادية عشر -أذكر أننى نظرت فى ساعة الحائط وقتها- وخشيت أن يخرج لى نمر من عشيرة (دييجو) ويفاجأنى من وراء ظهرى ..فيفترسنى .. عشيرة دييجو لم ترق لى كما هو واضح .. وأذكر اننى قلت لنفسى حينها أن الوقت سيمر ويختفى ذلك الخوف اللا مبرر سريعًا .. كما تختفى كل تلك المخاوف التى اعتدت المعاناة منها ..أقرأ عن القناع المخيف الذى يلتصق بوجه صاحبته فأظل أشعر بالإنقباض لأقل من يوم كحد أقصى .. ثم أسخر من نفسى لخوفى من ترهات كهذه منذ يوم لا أكثر ..
كنت حينها -يا عهد الأسطورة- فى السادسة من عمرى ..فى الصف الأول الإبتدائى ..ويا لها من أيام ..
إلا أننى -يا عزيزى- أدخر لك المزيد .. فقط لا تستعجلنى فى الحكىّ ..
بالرغم من إن الحاجات اللي في ذكرياتك مش بعيدة من حيث الزمن
ردحذفلكن حسستيني اد ايه هي بعيييده اوي وكأنها متخزنه في مخبأ جوه عقلك
ده غير إن كتابتك مميزة يا رانيا
يعنى .. هى متوسطة البُعد .. تسع سنوات مش بالزمن القليل برضه D:
حذفشكرًا على رأيك :)