الثلاثاء، 28 يناير 2014

بسم الله الرحمن الرحيم !!

هممممم .. الكوابيس تشعرنا بالخوف أكثر من أفلام الرعب .. هذا هو ما يستنتجه المرء بعد خروجه من كابوس على خير .. وذلك ما استنجته مع خبرتى بالكوابيس .. فى الواقع لست خبيرة بالكوابيس فعلًا .. فهى تأتينى من حين لآخر وليست عادة لديها أن تزورنى بمواظبة ..لكن كابوس اليوم كان صعب الهضم قليلًا .. لن أحكى عنه هنا ..لكن الأمر كان ملموسًا جدًا جدًا .. من المعروف أن الأمر حين يحلم فإنه يدرى أنه يحلم ..لكننى فى مرحلة ما من الكابوس -وأذكر ذلك جيدًا- نسيت أننى أحلم .. وكان ذلك هو الواقع بالنسبة لى .. لم أعزِ نفسى بأن ذلك كابوس وسرعان ما ينتهى وأستيقظ مع شهقة فأسرع إلى مفتاح الإضاءة فتضاء الغرفة بضوء اللنبة النيون ..وأجلس فى السرير أرتجف .. نسيت تمامًا أن تلك هى عوالم الحلم .. وكان ذلك هو واقعى .. كان كابوسًا له طعم ورائحة وملمس إن كان لى أن أقول هذا .. ربما بسبب قصص لافكرافت التى قرأتها قبل النوم ..أو لأننى نمت بعد تناول الطعام بفترة ليست طويلة مع أننى لا أظن أن قطعتين من التوست وعبوة من شيكولاتة الكراميل تُعَد وجبة ثقيلة تسبب الكوابيس لكن ...
لا أدرى ..

الأحد، 26 يناير 2014

قدم فى أسبانيا .. ويد فى اليابان .. وأنف فى هاواى !!

الآن أجمع شتات نفسى وأتهيأ للكتابة .. ثمة خيوط عدة لقصص لم أستكملها أبدًا .. منذ لحظات كنت منهمكة فى قراءة الفصل الأول لرواية رعب لم أستكملها أبدًا بعنوان : "لن يضر" .. وصراحةً فقد راقتنى الفكرة حين قرأتها من جديد .. وأعجبتنى طريقة السرد التى كنت أقص بها .. ورحت أتساءل عن حماقتى التى دفعتنى إلى ترك مثل تلك الفكرة تذهب أدراج الرياح .. أستجمع خيوط القصة الآن وأحاول تذكر ما ما كنت أخطط له فى الفصول التالية .. وقد شجعنى أن أرى أن 184 شخصًا قد قرأ الفصل الأول -والوحيد- منها .. وثمة أربعة أشخاص صوتوا لها.. ربما يكون الحماس كافيًا فقط لكتابة فصل ثانٍ ..لكن كتابة رواية على الشبكة العنكبوتية أشبه بالأرجوحة .. تقدير القراء للفصل الأول من الرواية يدفعك لكتابة الثانى .. وانتظارهم للثالث بعد قراءة الثانى يدفعك لكتابته .. واعجابهم بالثالث يدفعك لكتابة الرابع وإخراجه فى أحسن صورة لإرضار ترقبهم .. حتى لا تشعرهم أن ذاك الترقب كان على هراء لا قيمة له ..
ثم هنالك تلك القصة القصيرة نسبيًا التى لم أستكملها أبدًا ..والتى ربما تكون قد تعرضت لها هنا على المدونة ..وقد كانت بعنوان :"الصوت يعرف أفضل" .. لم أكتبها فى أفضل أحوالى ..ولكنها قصة .. والقصة -أى قصة- تستحق دومًا أن تُستَكمَل .. ولو كان كاتبها فى الخامسة من عمره ..
ادعوا لى بالتوفيق أى مجهولون..

السبت، 25 يناير 2014

It's good to be back :)

أذكر حين أنهيت امتحان الدين .. فى ذلك اليوم الفراغى .. الذى ما لبثت أردد فيه : "هانزل من بيتى مخصوص عشان كمبيوتر ودين " .. 
فى اليوم السابق ليوم الامتحان .. عرجت على منشية البكرى .. إلى مقر المؤسسةالعربية الحديثة توجهت .. ابتعت بعض الروايات .. لا زال بى حنين إلى بداياتى فى القراءة على ما يبدو .. ثم فى طريق العودة .. دلفت إلى العريش حيث مكتبة (ألف) وابتعت رواية The Hobbit لـ J.R.R .Tolkien .. وقد قاربت على إنهائها الآن .. ثم إلى مكتبة أم القرى ..حيث ابتعت مجلة ميكى ومجلة ماجد وإصدار ديزنى كوميكس الجديد : "سوبر بطوط" 
هيا لا تسخر منى .. الكوميكس جزء مهم جدًا من تكوين الكائن .. كما أن مجلة ميكى قد أدخلت عدة تطورات تجعلنى أتساءل : "وهل سيفهم الأطفال هاته الأفكار ؟ ..أو هل سيتلقفون الفكرة المراد إيصالها بهاته العبارات ؟"
المهم أننى حين أنهيت امتحان الدين .. رحت أكتب على ظهر الورقة أصف اللجنة والمراقبتين غريبتى الأطوار .. 
أعتقد أن حقيقة الإنسان تنكشف فعلًا ويُزال عنها غبار الحضارة وينكشف وجهها القبيح فى حالتين لا ثالث لهما :
1- عند تعرض الإنسان للخطر .. فيقوم باللازم to save his ass .. وليذهب الباقون للجحيم طالما أنه حى يُرزَق
2- عندما يُكلّف بالمراقبة على اللجان  الامتحانية ..حينها ينكشف الوجه المقرف المشوه وتُزال الأستار ..
ولهذا حكاية أحكيها لك فيما بعد أى مجهول ..فهى ليست حكاية اليوم على ما أظن ..
وحتى ذلك الحين .. It's good to be back 
:) 

الاثنين، 6 يناير 2014

القىء والبصاق وأشياء أخرى !!

ألقى الآن نظرات على مدونتى فى الأيام الماضية . ويا لاندهاشى .. تحول الأمر إلى نوع من البصاق الفكرى .. أبصف كلمتين كل يوم على شاشة اللاب توب . وأنشرها على المدونة لأُرضى ضميرى الذى يشعرنى بالذنب تجاه التدوين اليومى .. تعلم أن الأمر مؤلم أيام الامتحانات .. أول أمس حين انتهيت من الورقة الأولى من امتحان اللغة العربية .. أمسكت القلم ورحت أكتب سخافات عن مؤلف يحاول تأليف قصة مخيفة عن الفتى الذى أصابه مس جن .. وفى نفس الوقت أنتقد سخافة أسلوب المؤلف وأسب فى طريقته السخيفة فى السرد .. كان بصاقًا فكريًا ممتعًا بصراحة .. 
اليوم -والحمد لله- وفقنى الله فى أن أكتب عدة جمل مفيدة بدلًا من الكلمة أو الكلمتين التى اعتدت كتابتهما طوال أسابيع مضت .. اليوم أقدر أن أقول أننى مارست قيئًا فكريًا . لا بصاقًا ..
وإنه لمن دواعى شرفى !!