الخميس، 18 يوليو 2013

كم كان رائعًا عهد الأسطورة

حين أستمع لأوستورياس .. حين أهز رأسى يمنة ويسرة .. حين أقطب حاجبىّ .. حين تعبث أناملى فوق لوحة المفاتيح .. وحين لا أعرف عم سأتحدث ها هنا .. فقط حين أرى أناملى تعبث من هنا لهناك على اللوحة أعرف أننى لا زلت أمتلك بعض شتات روح الكتابة ...أدرك أننى أحيا ربما !!
علىّ أن أقرأ أكثر .. علىّ أن أعثر على طرق تجعل الكلمات فى قريحتى تخرج ها هنا .. أتعلم ؟؟ .. أكتب فى عقلى أفضل من أن أكتب فى مكان آخر .. الكلمات تكون .....
ما علينا .. تعال نتحدث عن عهد الأسطورة من جديد ..صار ذلك هو شغلى الشاغل ..بإمكانى -بعد أن أسرد عليك كل ذكريات عهد الأسطورة- أن أعود للكتابات الغامضة التى لا تدرى لها رأسًا من قدم من جديد .. 
فى عهد الأسطورة كنت حالمة .. كان كل شىء حالمًا فى الحقيقة .. كنت أجد دومًا ما أفعله .. لم تكن حياتى حافلة بالمناسبات ..لم أكن كثيرة الخروج ..كنت أخرج لمامًا .. كنت حتى أجد المتعة فى الأفلام الوثائقية .. عهد الأسطورة ..كم كان رائعًا عهد الأسطورة .. حين أستمع لمقطوعة متسقة النغمات .. حين أعزف على (أورج) مدرستنا مقطوعة جديدة وأتقنها .. حين أرى فتاة صغيرة رائعة الجمال فى الثامنة .. وكأن كل ذلك يعبر عن شىء واحد .. نعم ..أصبت .. عهد الأسطورة .. فَصْلى حوّلوه إلى شىء آخر .. مسخوه بمعنى أصح .. فصار إلى صورة أخرى .. كطفلة ملطخة بأصباغ تليق ببالغة ..لا بها .. تحول إلى حجرة مبهرجة .ملونة .. كراسى منخفضة مخسوف بها الأرض .. تليق بحجم أولئك الآخرين الذين باتوا يجلسون عليها من بعدى .. علىّ تقبل حقيقة أن ذاك الشىء المبهرج سيكون مهجعًا لنمو عهد أسطورة آخر .. لآخرين !!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق