الأحد ..الخامس من يناير 2016 ..
انتهى الأمر ..لم يكن لها الخيار ..لم يكن الخيار من حق أحدهم ..أظن أن الأمور ... تحدث فقط ...
كان علىّ فقط أن أقف هناك وأشاهد تلك البشاعة ملأ عينىّ ..مجرد شاهد عليها تنطبع صورتها على شبكيته إلى الأبد ...
حين انقضّت (ريبا) عليه وارتطم جسده بالأرض وقبله ارتطمت الرأس بالحوض الرخامى وانسالت خيوط الدم مدرارةً ..
فقط خيط الدم ذاك الذى انساب من وريد رقبته أنبأنى بأنها قد فعلت ما فعلته فى كل المرات السابقة ..إذن فقد انتهى الأمر ..لم يكن -هو- قد انتهى تمامًا للأسف وراحت عيناه تتحركان بينما تنهش هى فى اللحم .. تنظران إلى فى استجداء ..تنظران إلىّ فى هلع ..نظرة ضميرية لا أتحملها .. رمشت العينان عدة مرات واصطكت الأسنان وكأن الفم يضمر كلامًا لن يقال..ثم ثبتت وشخصت ..
ريبا قد أنهت مهمها بالكامل ..جميع الأطراف التى فهمت أكثر من اللازم قد انتهت وصُفيت ..رفعت ريبا رأسها إلىّ .. وكانت عيناها قد عادتا إلى الهيئة البشرية .. وكان وجهها بالكامل مكسوًا بالسائل الأحمر .. بدمه هو ..بعد أن أضحى تلك الجثة التى أراها أمامى مسجاة على سجادة الحمام الصغيرة .. وقفت ريبا وانتصبت كاشفة عن طول قامتها ..ومشت نحوى فى تؤدة ..لم أخَف أبدًا .. كيف لى أن أخشى ريبا ؟ ..هى من تحمينى ..هى سَنَدى الخاص ..ريبا هى ..ريبا على ما أظن ..!!
فتحت ذراعيها عن آخرهما ..ودون كلمة واحدة ضمّتنى فى سكون ..لم تكترث/أكترث للدماء الى ستنطبع على قميصى الأرجوانى ..لم أبال بالمقصلة /المشنقة المنصوبة لى والمتمثلة فى تلك الجثة المسجاة على بُعد متر واحد منّا ..فقط ذبت فى ضمّتها.. بين ذراعيها ..ولم احرك ساكنًا ..حتى ذراعىّ أبقيتهما ملقيين بجانبى !!
انتهى الأمر ..لم يكن لها الخيار ..لم يكن الخيار من حق أحدهم ..أظن أن الأمور ... تحدث فقط ...
كان علىّ فقط أن أقف هناك وأشاهد تلك البشاعة ملأ عينىّ ..مجرد شاهد عليها تنطبع صورتها على شبكيته إلى الأبد ...
حين انقضّت (ريبا) عليه وارتطم جسده بالأرض وقبله ارتطمت الرأس بالحوض الرخامى وانسالت خيوط الدم مدرارةً ..
فقط خيط الدم ذاك الذى انساب من وريد رقبته أنبأنى بأنها قد فعلت ما فعلته فى كل المرات السابقة ..إذن فقد انتهى الأمر ..لم يكن -هو- قد انتهى تمامًا للأسف وراحت عيناه تتحركان بينما تنهش هى فى اللحم .. تنظران إلى فى استجداء ..تنظران إلىّ فى هلع ..نظرة ضميرية لا أتحملها .. رمشت العينان عدة مرات واصطكت الأسنان وكأن الفم يضمر كلامًا لن يقال..ثم ثبتت وشخصت ..
ريبا قد أنهت مهمها بالكامل ..جميع الأطراف التى فهمت أكثر من اللازم قد انتهت وصُفيت ..رفعت ريبا رأسها إلىّ .. وكانت عيناها قد عادتا إلى الهيئة البشرية .. وكان وجهها بالكامل مكسوًا بالسائل الأحمر .. بدمه هو ..بعد أن أضحى تلك الجثة التى أراها أمامى مسجاة على سجادة الحمام الصغيرة .. وقفت ريبا وانتصبت كاشفة عن طول قامتها ..ومشت نحوى فى تؤدة ..لم أخَف أبدًا .. كيف لى أن أخشى ريبا ؟ ..هى من تحمينى ..هى سَنَدى الخاص ..ريبا هى ..ريبا على ما أظن ..!!
فتحت ذراعيها عن آخرهما ..ودون كلمة واحدة ضمّتنى فى سكون ..لم تكترث/أكترث للدماء الى ستنطبع على قميصى الأرجوانى ..لم أبال بالمقصلة /المشنقة المنصوبة لى والمتمثلة فى تلك الجثة المسجاة على بُعد متر واحد منّا ..فقط ذبت فى ضمّتها.. بين ذراعيها ..ولم احرك ساكنًا ..حتى ذراعىّ أبقيتهما ملقيين بجانبى !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق