من الروحانيات فى حياتى -ولك أن تصدق هذا أو لا- : العظمة !!
أعنى أن فى حياة كل شخص أولئك الأشخاص الـ (عظماء) .. أناس تظنهم رائعين وقد تساموا عن عادات وطبائع البشر ..فتترسخ طبيعتهم فى ذهنك بأنهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يقضون حاجتهم .. لا يتعثرون فى أحجار الطريق ولا تواتيهم زلات اللسان .. لم يحدث أن ندموا على كلمة قالوها أو نظروا إلى حياتهم الماضية وتمتموا : "كم كنا حمقى سُذج" ..لأنهم لا يقعون فى زلات اللسان أو يرتكبوا تصرفًا بلا معنى .. حتى أنك تشعر بأن أقدامهم لا تلمس الأرض حتى وهم يتحركون!! ..
تلك الصورة التى ترسمها فى ذهنك لهم .. التخطيط من وراء الكواليس بهدوء .. المخرج :المسئول الأول عن كل شىء فى الفيلم ،لا يذكره أحد بل يذكرون الممثلين والممثلات .. المخرج الصموت ..لا يكترث للأضواء كثيرًا ..ويخطط ويراقب كل شىء من بعيد وينال مبتغاه ..
ثم ..هاااااه ماذا أقول .. ثم تتحطم كل تلك الأوهام الأسطورية على صخور الواقع ..حين تحدّثك /يحدّثك صديقة / صديق عن واحد منهم ..فلنقل أنها صديقة .. وشخص من أولئك (العظماء) -فى نظرك- يحدثها.. إنه يتكلم مثلنا . وليس من المستبعد أن يكون قد أنهى إحدى محادثاته معها فى إحدى المرات قائلًا أنه ذاهب لتناول الغداء ..إذن فهو يأكل ..يا لها من جريمة ..أو أنه بحاجة لأخذ حمام .. إذن فجسده يحتاج إلى النظافة وعُرضة لنمو مزارع البيكتيريا ..يا لها من وقاحة ..أو أن عليه شراء الخبز لأمه ..إذن فلديه أم وعائلة .. وهم يأكلون الخبز كذلك مثلنا .. يا للبُهيمية ..
ينكشف ما كان خلف الستار .. وتنزاح الغمامة التى حالت بينى وبين الرؤية .. ومن ثَم أكتشف أى بلهاء كنت ..
إنهم جميعًا ... إنهم جميعًا كذلك !!
أعنى أن فى حياة كل شخص أولئك الأشخاص الـ (عظماء) .. أناس تظنهم رائعين وقد تساموا عن عادات وطبائع البشر ..فتترسخ طبيعتهم فى ذهنك بأنهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يقضون حاجتهم .. لا يتعثرون فى أحجار الطريق ولا تواتيهم زلات اللسان .. لم يحدث أن ندموا على كلمة قالوها أو نظروا إلى حياتهم الماضية وتمتموا : "كم كنا حمقى سُذج" ..لأنهم لا يقعون فى زلات اللسان أو يرتكبوا تصرفًا بلا معنى .. حتى أنك تشعر بأن أقدامهم لا تلمس الأرض حتى وهم يتحركون!! ..
تلك الصورة التى ترسمها فى ذهنك لهم .. التخطيط من وراء الكواليس بهدوء .. المخرج :المسئول الأول عن كل شىء فى الفيلم ،لا يذكره أحد بل يذكرون الممثلين والممثلات .. المخرج الصموت ..لا يكترث للأضواء كثيرًا ..ويخطط ويراقب كل شىء من بعيد وينال مبتغاه ..
ثم ..هاااااه ماذا أقول .. ثم تتحطم كل تلك الأوهام الأسطورية على صخور الواقع ..حين تحدّثك /يحدّثك صديقة / صديق عن واحد منهم ..فلنقل أنها صديقة .. وشخص من أولئك (العظماء) -فى نظرك- يحدثها.. إنه يتكلم مثلنا . وليس من المستبعد أن يكون قد أنهى إحدى محادثاته معها فى إحدى المرات قائلًا أنه ذاهب لتناول الغداء ..إذن فهو يأكل ..يا لها من جريمة ..أو أنه بحاجة لأخذ حمام .. إذن فجسده يحتاج إلى النظافة وعُرضة لنمو مزارع البيكتيريا ..يا لها من وقاحة ..أو أن عليه شراء الخبز لأمه ..إذن فلديه أم وعائلة .. وهم يأكلون الخبز كذلك مثلنا .. يا للبُهيمية ..
ينكشف ما كان خلف الستار .. وتنزاح الغمامة التى حالت بينى وبين الرؤية .. ومن ثَم أكتشف أى بلهاء كنت ..
إنهم جميعًا ... إنهم جميعًا كذلك !!
واحنا صغيرين بيكون عندنا معتقدات كتير غلط ، بنكون مثاليين زياده عن الطبيعى بمراحل من ا|لآخر بنعيش فوق السحاب (فى الجنه ) وعشان كده بننصدم لما نحط رجلنا ع الأرض ونكتشف ان مافيش ع الأرض ملايكه !
ردحذفتمامًا ..خاصةً فى مرحلة المراهقة اللى بامر بيها دى ..دايمًا بادعى إن ربنا يعدى الفترة دى على خير !! D:
حذفالمهم أنك واعية الدرس ده كويس , و صدقيني هتعدّي ع خير
حذفأساسا ً أنت عارفة ليه احنا مندخل في دائرة مُفرغة من لوم الذات ؟ عشان منشوف ناس على أنهم أساطير بس عشان مش منعرف عنهم حاجة إلا يمكن اسمهم و أنهم معانا بنفس الفصل مثلا ً , نروح احنا مديهولهم (أنا مش مصري , مش عارف الكلمة السابقة للقوس بتتكتب أزاي ! ) صفات من دماغنا , لو متفوقين : يبقى مش بيلعبو و لا بيتسلو و إنما تسلايتهم الوحيدة هي الدراسة نفسها ! ... و كده ..
يجي الاكتئاب ينمو في هذه البيئة المناسبة , و نقرر الانتحار أو نسيب البيت , مع أنو قتل الأوهام دي .. أقصد الأشخاص أنفسهم أسهل من أننا نسيب البيت !
و هكذا مثلا ً !