الاثنين، 29 يوليو 2013

القوى الجاذبة المركزية !!

 
الصورة للفتاة (ساشا)
لو سبقت لك مشاهدة (الإخوة جريم) فلا قلق عليك .. ستفهم مقصدى من وضع الصورة ها هنا !!

رأيت فى المنام مرةً -أى عزيزى المجهول- أننى ... 
حسنًا ، من المفترض أن أفكر وأدير الأمر فى ذهنى مرتين قبل السرد ها هنا .. انطلاقًا من أن الأحلام (السيئة) تتحقق إذا ما اقتُرن بها السرد .. ولكن .. أتدرى ؟ .. إنه عبأ .. وحان الوقت لتوزيع الحمل على ظهور عدة .. 
أين كنا ؟؟ .. حسنًا ، كنت أقول ..رأيت فى المنام مرة -أى عزيزى المجهول- أننى ... ممسوسة -والعياذ بالله- ..حين يحدث الأمر ويستحوذ الشىء علىّ .. تنضم شفتىّ إلى بعضهما .. وكأنهما لُصقتا بصمغ عربى .حتى لا أصرخ ولا أنبس بكلمة .لا أستنجد أو أستصرخ .. وكما تفعل المكنسة الكهربائية مع الأوساخ .- وكأنه شيئًا ما يمتلك قوة امتصاص هائلة - أجدنى أُسحب بلا حيلة إلى الغرفة ..وكأننى أنسحب إلى قلب إعصار .. وينغلق الباب ..
وكما يحدث فى الأفلام تختفى اللقطة ويظهر مشهد آخر لأمى وأنا نقف أمام الغرفة .. ملامح أمى وانفعالاتها تشى بأنها على علم بالأمر .. أننى أخبرتها بالأمر أو لمّحت لها على الأقل .. وجهها يوحى بسمت الخطورة .. كمن يواجه تحديًا يقايض فيه على حياة من يحب .. وفجأة يحدث الأمر .. ينغلق فمى فجأة كأن الشفتين التصقتا ..أشير لها أن اهربى .. ولكنها تنسحب معى إلى الغرفة .. طبعًا إذا كان ذلك الكابوس يتمتع بحس من المنطق .. لما انسحبت أو تأثرت بالتأثير الماص إياه .. لأننى أنا الممسوسة فى الحلم لا هى .. من المفترض أن ذلك التأثير الماص مقتصر علىّ فلا يؤثر على من حولى .. هى ليست قوى رياح أو قوى ماصة .. إنما هو الإستحواذ ما يفعل ذلك ويكون مقصورًا على المستحوذ عليه .. لكن ماذا نقول ؟ ..كوابيس مفتقدة لحس المنطق .. !!
ما يهمنا فى الأمر أى عزيزى المجهول أن شعور الفم ذى الشفتين الملتصقتين كان يعبر من الكابوس إلى الواقع ..فكنت أفيق فى بعض اللحظات وأهم بقول كلمة لأمى التى أراها فى الغرفة .. فلا تنفصل شفتاى عن بعضهما ..وكأننى وغدة أحاول التفرقة ما بين الأحبة -شفتىّ-.. لُصقتا ببعضهما .. أذوب فى الحلم من جديد .. ثم أفيق وأرى ما حولى وأسمعه كما يرى ويسمع المتيقظ المستفيق الذى انتهى لتوه من شرب عدة أقداح قهوة ..  أتعلم ؟ .. بعض الإرتياح بدأ يراودنى ..ولا أكذب عليك فذلك الإرتياح مُكتنف ببعض من قلق .. أوتعلم أيضًا ؟؟ .. لعله خيرًا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق