الاثنين، 26 أغسطس 2013

يخرب بيت أبو أم التناقض على اللى شاركوا فى توليده إلى العالم !!

اعذرنى إن بدأت فى التخريف .. والتمسه لى -العذر- إن تفوهت بما لا يصح أن يقال علنًا .. لكن .. لم لا يصح أن يقال علنًا ؟. أتمنى يومًا لو كتبت هنا عن أدق أسرارى ..عن الفتى الذى يحتل مكانة الـ(Crush) فى عقلى .. أو عن الفتاة التى أرمقها شذرًا خفية .. نزاعاتى مع الشيطان .. نزاعاتى مع "نفسى" فى المقام الأول .. أدرى دراية كاملة عن أن ذلك يعنى مشاركتها الآخرين .. وذلك شىء لا تحتمله طبيعتى الكتومة .. لكن ..أعمل ايه يعنى .. أنفجر مثلًا ؟؟
المناديل تجالسنى .. بايبى سيتينج مى .. وأنا أتلقى عطفها وإحسانها بتقطيع جسدها من حين لآخر ثم إلقائه فى السلة بجانب سريرى حين تصير إلى كومة بيضاء بالية مستعملة ومهترأة ..لا تطالبينى -أى بكرة المناديل- أن أقبلك على وجنتيك البيضاوتين أو أن ألثم ظهر يدكِ الأبيض -كريش الدجاج الأبيض ،ولا تسلنى عن ذلك التشبيه رجاءً- امتنانًا .. لأننى ممتنة وأنت الأدرى منى بذلك .. التعبير عن الإمتنان بشكل ظاهر يفهمه الآخرين ويشيرون له بالبنان قائلين : "هذا امتنان .. هذا تقدير" .. لهو ابتذال آخر لشعور سامٍ ..
تبًا ، إنه يلاحقنا فى كل مكان إذن .. وقد اضطرنا إلى التصرف بطريقة مغايرة حيال ما نشعر به وما يكتنفنا من مشاعر .. لماذا أوطن نفسى على التعامل بتحفظ مع من أشعر ناحيته بالإمتنان ؟.. لأننى أخشى أن يتم وأد علاقتنا بشىء من الإبتذال .. لماذا أرى سالبة سعادتى جالسة قبالى فلا أكف عن الإبتسام كالبلهاء لها ؟.. لا أدرى ..لكنه -السبب- يرتبط ولا جدال بالإبتذال ..حتمًا حتمًا حتمًا .. 
التناقض يعلن عن نفسه من جديد يا عزيزى .. أنا أدون بالفعل عن (الشىء وضده) .. ربما بطريقة عجيبة -بمعنى ملعبكة- ربما .. لكنى أدون عنه والسلام .. خاصةً وأننى فى خضم تجربة من تجاربه -التناقض- العديدة على بنى البشر .. إنه دور البرد فى الصيف .. غصة الحلق التى تُشعرك وكأن العالم قد انحشر فى حلقومك ويأبى الخروج مع جو حار أو تكييف فى حجرة مغلقة .. أى شعور هذا ؟ .. أنف أحمر من كثرة التمخط وشىء من ارتفاع درجة الحرارة مع عصير ليمون مثلج وتانج برتقال -مع صوت الملعقة الشهير : "تن تتن تن تن"  ورائحة مانجو قوية تسيطر على الجو .. برد الصيف اللعين - حتى الإسم متناقض يا ربى - !!
التناقض مرعب ..آه وربنا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق