لن أتحدث عن ألوان بعينها .. سأحكى عن ألوان تكتنف أشياء ..فلنقل ألوانًا لا نراها .. ولن نفعل يا عزيزى ..ألوان غير مرئية .. ألوان مُستشعرة !!
أتعرف ذلك اللون الذى (تستشعره) بعد موقف محرج ..
فلنفرض أنك زهرة حائط انطوائية .. لا تنطوى خلاياك عن أى ذكاء اجتماعى .. يناديك أبيك لتحدث عمو (شخص ما) ..أو طنط (اسم ما) ..شخص من أقاربك.. تلبى نداءه حانقًا مخرجًا عاصفة من الزفير من صدرك .. وتفكر فى قلق عن فحوى المحادثة القادمة .. ربما يقول محدثك شيئًا ما لا تسمعه أنت جيدًا .. فترد ردًا مختلفًا .. فتشعر بالضحالة وترى بعين الخيال محدثك يظن بعقلك الظنون .. تتمنى أن تشرح الأمر وتصحح سوء الفهم ..لكنك تفكر : الأمر لا يستحق حتى !! .. ويغير محدثك دفة الحديث وينهيه بقهقهة ساذجة تعنى غالبًا أنك رسميًا صرت فى قائمة (المعاقين ذهنيًا) لديه !!
يحدثك محدثك عن استايتس كتبتها على الفيسبوك .. ويسألك عنها .. ياااااه .. أنت كتبت تلك الإسايتس منذ زمن .. أنت لا تذكر حتى لأى مناسبة كُتبت ولا لماذا .. الكثير من الـ(امممممم) .. والـ(هممممم) .. ولا أذكر ..ولا أدرى ..
"كنت كاتب استايتس عن لعبة بلاى ستايشن كده .. ليه مهتم بيها للدرجة دى ؟ ..وليه عاجباك ؟؟ ..وليه فرحان انك جبتها "
"لعبة بلاى ستايشن . .آه هى بتتكلم عن الـ .. عن الـ .. الزومبى الـ ... ، هى عاجبانى يعنى "
"الزومبى ؟؟ ..همممممممممم"
يظن محدثك -نظرًا للتشابه بين صوتك وصوت شقيقك- أنه يحدث شقيقك ..لا أنت ..
ويبدو أنك لم تدرك ذلك .. وفى النهاية حين تدرك .. :
"كده برضه تاخدنى على أد عقلى وتسيبنى أكلمك على إنك (فلان) .. وأنا باقوللك يا باش مهندس .. وانت بترد عليا كده .. مش تقوللى إنك (علان) مش (فلان) ..بس برضه وماله ..ما انت باش مهندس برضه زى أخوك! "
"لأ ماخدتش بالى والله يا عمو انك قلتلى يا باش مهندس "
وتبدأ السخافة وتنتهى بـ :
"بابا مع حضرتك"
سيتلَوّن الأمر بالسخافة التامة .. لا سيما لو أخذت الحماسة أبيك وبدأ فى الوسوسة لك بأمور لتخبر محدثك بها
"اسأله كده هم مش ناويين يعزمونا ولا ايه "
"اسأله كده إلهام عملت ايه فى الثانوية العامة "
"ماقولتلوش إنك جبت 98% فى الإعدادية؟؟ ..طب يلا ما تقول !!"
ويصطبغ الأمر بلون السخافة ..
والسخافة ملونة .. ملونة جدًا إذا صح التعبير ..!!
أتعرف ذلك اللون الذى (تستشعره) بعد موقف محرج ..
فلنفرض أنك زهرة حائط انطوائية .. لا تنطوى خلاياك عن أى ذكاء اجتماعى .. يناديك أبيك لتحدث عمو (شخص ما) ..أو طنط (اسم ما) ..شخص من أقاربك.. تلبى نداءه حانقًا مخرجًا عاصفة من الزفير من صدرك .. وتفكر فى قلق عن فحوى المحادثة القادمة .. ربما يقول محدثك شيئًا ما لا تسمعه أنت جيدًا .. فترد ردًا مختلفًا .. فتشعر بالضحالة وترى بعين الخيال محدثك يظن بعقلك الظنون .. تتمنى أن تشرح الأمر وتصحح سوء الفهم ..لكنك تفكر : الأمر لا يستحق حتى !! .. ويغير محدثك دفة الحديث وينهيه بقهقهة ساذجة تعنى غالبًا أنك رسميًا صرت فى قائمة (المعاقين ذهنيًا) لديه !!
يحدثك محدثك عن استايتس كتبتها على الفيسبوك .. ويسألك عنها .. ياااااه .. أنت كتبت تلك الإسايتس منذ زمن .. أنت لا تذكر حتى لأى مناسبة كُتبت ولا لماذا .. الكثير من الـ(امممممم) .. والـ(هممممم) .. ولا أذكر ..ولا أدرى ..
"كنت كاتب استايتس عن لعبة بلاى ستايشن كده .. ليه مهتم بيها للدرجة دى ؟ ..وليه عاجباك ؟؟ ..وليه فرحان انك جبتها "
"لعبة بلاى ستايشن . .آه هى بتتكلم عن الـ .. عن الـ .. الزومبى الـ ... ، هى عاجبانى يعنى "
"الزومبى ؟؟ ..همممممممممم"
يظن محدثك -نظرًا للتشابه بين صوتك وصوت شقيقك- أنه يحدث شقيقك ..لا أنت ..
ويبدو أنك لم تدرك ذلك .. وفى النهاية حين تدرك .. :
"كده برضه تاخدنى على أد عقلى وتسيبنى أكلمك على إنك (فلان) .. وأنا باقوللك يا باش مهندس .. وانت بترد عليا كده .. مش تقوللى إنك (علان) مش (فلان) ..بس برضه وماله ..ما انت باش مهندس برضه زى أخوك! "
"لأ ماخدتش بالى والله يا عمو انك قلتلى يا باش مهندس "
وتبدأ السخافة وتنتهى بـ :
"بابا مع حضرتك"
سيتلَوّن الأمر بالسخافة التامة .. لا سيما لو أخذت الحماسة أبيك وبدأ فى الوسوسة لك بأمور لتخبر محدثك بها
"اسأله كده هم مش ناويين يعزمونا ولا ايه "
"اسأله كده إلهام عملت ايه فى الثانوية العامة "
"ماقولتلوش إنك جبت 98% فى الإعدادية؟؟ ..طب يلا ما تقول !!"
ويصطبغ الأمر بلون السخافة ..
والسخافة ملونة .. ملونة جدًا إذا صح التعبير ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق