الأحد، 11 أغسطس 2013

شفافة ؟؟ .. فكر مجددًا !!

عن أى لون نتحدث اليوم ؟؟ .. سأحكى لك عن ..عن لون الدموع .!!
ماذا ؟؟ .. الدموع بلا لون ؟؟ .. لا يا أحمق .. وإلا فلم تشوش علينا -الدموع-الرؤية حين نبكى .. فتتعذر علينا رؤية الموجودات وكأن أحدهم قد نثر بعض الماء على الزجاج الأمامى لسيارة .. لا تحدثنى عن القوانين الفيزيائية .. الدموع ذات لون ..نحن من نختار رؤيتها شفافة .. ربما نرثى لأنفسنا لدرجة عدم تحمل رؤية ألوانها فى لحظات انهمارها .. فنتخيلها بلا لون ..أى أنها بلا أهمية ..بلا هوية ..لن تشكل فارقًا .. أتعرف لماذا يا أحمق ؟؟ ..لأننا نرثى لأنفسنا .. فنفعل المستحيل لتقليل درجة هذا الرثاء ..واستعادة توازننا ..لكى نقول بكل فخر : "أنا بخير ..لقد تجاوزت الأمر " .. 
 يا لك من أحمق كبير مثير للشفقة .. أتعلم ؟؟ .. أعجبنى كثيرًا البكاء أثناء العزف .. 
أكاد لا أرى اتجاهات أصابعى على المفاتيح .. لكنى أعزف ..وتخرج مقطوعة (fur Elise) واضحة سليمة .. أحتاج إلى مساحات كما فى السيارة لمسح كل ذلك التشويش ..لكنى به راضية ..وتستمر أناملى فى حركتها على المفاتيح دونما أى اعتراض ...
تذكر .. الدموع ملونة .. دى نقطة مهمة !!

هناك تعليق واحد:

  1. بما أنو الشتم شغال ,
    سؤال أيتها الحمقاء : هو أنت بتتبسطي لما الواحد بيقرألك , و لا لازم تعليق ؟
    بصي من الآخر كده ... أنا مش هرجع أعلّق ع الشغلات السابقة , ده أنا حاسس أنو نفسي اتقطع و أنا بقرألك ! و عاوزاني ارجع اقرأ تاني و أعلّق كمان ؟؟
    لاااا ده مش هيحصل !

    ردحذف