لطالما ارتبطت الألوان فى ذهنى بالأشخاص .. كيف ؟؟ .. أقول لك .. كان شقيقى الصغير -ومنذ بلغ عامه الثانى أو الثالث- دومًا مرتبطًا فى ذهنى باللون الأرجوانى ..لا أدرى لِم ..لكنه كان دومًا كذلك -وحتى اليوم- ..إنه هادئ الطباع ..شرس فيما يتعلق باهتماماته .. ضعيف الشخصية سهل الإنقياد ..ذكىّ ولمّاح لكنه لا يعترف بذلك أبدًا .. ويرد دومًا على من يمتدحه أو يطريه بـ : "ده أنا حتة أحمق والله"
أما شقيقتى فترتبط فى ذهنى باللون الأحمر القانى .. أعنى إنها -شقيقتى- مصيبة تنتظر الوقوع فى أية لحظة .. محطة بنزين نسى أحدهم وألقى بعود ثقاب فيها ..أو (بوتاجاز) نسى أحدهم إغلاق محبس الغاز خاصته ..
تشتعل فى أية لحظة ولأى سبب .. تبدو كالآنسة المتعلمة الحاصلة على الشهادة الجامعية ودبلومة التسويق وشهادات الجامعة الأمريكية .. لكن تحت القشرة .... توجد طفلة هشة تتطلع للحصول على الأفضلية لدى أمها .. تبلغها بتصرفاتنا أولًا بأول وتنتظر أن تربت أمى على رأسها وتخبرها بأنها (شطورة) أو (هى دى بنتى حبيبتى) .. لها تدوينة خاصة بها أحلل فيها شخصيتها المعقدة يومًا ما .. لو أن الله أعطى روبرت بلوخ العمر المديد ..لأستحقت مكانها بجدارة فى روايته (نفوس معقدة)
عن الألوان ؟؟ .. لا أدرى حقًا .. فلتحضر غدًا ..أكون قد انتزعت بعض الأفكار من قريحتى ..ونمارس معًا البصاق الفكرى !!
أما شقيقتى فترتبط فى ذهنى باللون الأحمر القانى .. أعنى إنها -شقيقتى- مصيبة تنتظر الوقوع فى أية لحظة .. محطة بنزين نسى أحدهم وألقى بعود ثقاب فيها ..أو (بوتاجاز) نسى أحدهم إغلاق محبس الغاز خاصته ..
تشتعل فى أية لحظة ولأى سبب .. تبدو كالآنسة المتعلمة الحاصلة على الشهادة الجامعية ودبلومة التسويق وشهادات الجامعة الأمريكية .. لكن تحت القشرة .... توجد طفلة هشة تتطلع للحصول على الأفضلية لدى أمها .. تبلغها بتصرفاتنا أولًا بأول وتنتظر أن تربت أمى على رأسها وتخبرها بأنها (شطورة) أو (هى دى بنتى حبيبتى) .. لها تدوينة خاصة بها أحلل فيها شخصيتها المعقدة يومًا ما .. لو أن الله أعطى روبرت بلوخ العمر المديد ..لأستحقت مكانها بجدارة فى روايته (نفوس معقدة)
عن الألوان ؟؟ .. لا أدرى حقًا .. فلتحضر غدًا ..أكون قد انتزعت بعض الأفكار من قريحتى ..ونمارس معًا البصاق الفكرى !!
:D :D
ردحذفرهيبة!! :D
منول العزيزة .. يُسعدنى قدومك لهنا :)
حذف