واطلب منها فقط أن تحدثك عن مناقشاتها السياسية .. الحديث عن (المناقشات) لا المناقشة فى الأمر .. صدقنى ستقوم الدنيا ولن تقعد ..
سألتنى سلمى بالأمس :
"ايه أخبار السياسة معاكى"
إذ أنها أخبرتنى -أول أمس- بضرورة "الإستفاقة" -على حد قولها- من الغيبوبة التى أعيشها .. وأن النقاش فى حال البلد وعرض وجهات النظر ليسا مما علىّ تجنبه وإنكاره .. وافقتها على مضض ..
وحين سألتنى عن الأمر .. أخبرتها بما معناه أننى لسن مغيبة بالدرجة التى أظهر بها أمام الناس .. لست نائمة العقل مستغلقة التفكير .. لكن ماذا أقول ؟؟ .. أنا من تلك الفئة التى ملّت الإبتذال .. إبتذال صباحًا ..ظهرًا ..قبل النوم ..فى مرآة الحمام .. إبتذال فى تحية الصباح وتحية المساء .. عااااااا .. إنه فى كل مكان ..كالسياسة تمامًا .. مؤكد أن الإبتذال أخ غير شرعى للسياسة ..
أرسلت لها ما كتبت ..لحظة صمت دلّتنى على أنها تقرأ فى تلك اللحظات ما أرسلته إليها .. ثم ثوانٍ ورأيت على الشاشة : ... typing .. ظلت تلك الكلمة على الشاشة لوقت طويل وكأنما هى بقعة والتصقت بها .. فطنت أنها -سلمى- تكتب خطبة عصماء تبرز فيها حماقتى وسذاجتى وصحة معتقداتها ..
لا ..سلمى لم تتمسك يومًا بالإبتذال .. أعرفها ..
فقط أخبرتنى أن : "بلاش هبل" ..وأن : "دى بلدك ولازم تشاركى برأيك "
أخبرتها أننى أعصم وجهة نظرى من التحرش الكلامى الذى يكتنف النقاشات السياسية ..أحفظها بالداخل وأحتفظ بها .. أرقب كل شىء من بعيد بعين مفتوحة ،مترقبة لحظة التدخل ..لن أحذو حذو أولئك الحمقى ذوى الأشداق المفتوحة أبدًا .. كما لو أن عظام الفَك قد انخلعت أو شىء كهذا حلّ بها . فبقيت على ذلك الوضع..
لا يعنى ذلك أننى سياسية محنكة تنتظر ساعة الهجوم وتحتفظ بأوراقها ولا تشاركها الآخرين .. لئن كنت كذلك فلن أهينك إن نعتنى بالـ(مثيرة للشفقة) .. ربما كنت كذلك-مثيرة للشفقة- لكن -على الأقل- ليس لذلك السبب ..
أخبرتها : "هو ده اللى أنا قصدى عليه ..احنا بنتناقش عن النقاش فى السياسة يا سلمى.. وبنتختلف ونتخانق كده ..فما بالك بالنقاش فى السياسة نفسه ؟؟"
اكتفت بكلمة واحدة : براحتِك !!"
اللعنة ، قد صارت الأمور إلى كلاكيع حقيقية .. ولئن لم تكن خياطًا بارعًا فى حلّ الخيوط .. فإنى لك شديدة الأسف !!
سألتنى سلمى بالأمس :
"ايه أخبار السياسة معاكى"
إذ أنها أخبرتنى -أول أمس- بضرورة "الإستفاقة" -على حد قولها- من الغيبوبة التى أعيشها .. وأن النقاش فى حال البلد وعرض وجهات النظر ليسا مما علىّ تجنبه وإنكاره .. وافقتها على مضض ..
وحين سألتنى عن الأمر .. أخبرتها بما معناه أننى لسن مغيبة بالدرجة التى أظهر بها أمام الناس .. لست نائمة العقل مستغلقة التفكير .. لكن ماذا أقول ؟؟ .. أنا من تلك الفئة التى ملّت الإبتذال .. إبتذال صباحًا ..ظهرًا ..قبل النوم ..فى مرآة الحمام .. إبتذال فى تحية الصباح وتحية المساء .. عااااااا .. إنه فى كل مكان ..كالسياسة تمامًا .. مؤكد أن الإبتذال أخ غير شرعى للسياسة ..
أرسلت لها ما كتبت ..لحظة صمت دلّتنى على أنها تقرأ فى تلك اللحظات ما أرسلته إليها .. ثم ثوانٍ ورأيت على الشاشة : ... typing .. ظلت تلك الكلمة على الشاشة لوقت طويل وكأنما هى بقعة والتصقت بها .. فطنت أنها -سلمى- تكتب خطبة عصماء تبرز فيها حماقتى وسذاجتى وصحة معتقداتها ..
لا ..سلمى لم تتمسك يومًا بالإبتذال .. أعرفها ..
فقط أخبرتنى أن : "بلاش هبل" ..وأن : "دى بلدك ولازم تشاركى برأيك "
أخبرتها أننى أعصم وجهة نظرى من التحرش الكلامى الذى يكتنف النقاشات السياسية ..أحفظها بالداخل وأحتفظ بها .. أرقب كل شىء من بعيد بعين مفتوحة ،مترقبة لحظة التدخل ..لن أحذو حذو أولئك الحمقى ذوى الأشداق المفتوحة أبدًا .. كما لو أن عظام الفَك قد انخلعت أو شىء كهذا حلّ بها . فبقيت على ذلك الوضع..
لا يعنى ذلك أننى سياسية محنكة تنتظر ساعة الهجوم وتحتفظ بأوراقها ولا تشاركها الآخرين .. لئن كنت كذلك فلن أهينك إن نعتنى بالـ(مثيرة للشفقة) .. ربما كنت كذلك-مثيرة للشفقة- لكن -على الأقل- ليس لذلك السبب ..
أخبرتها : "هو ده اللى أنا قصدى عليه ..احنا بنتناقش عن النقاش فى السياسة يا سلمى.. وبنتختلف ونتخانق كده ..فما بالك بالنقاش فى السياسة نفسه ؟؟"
اكتفت بكلمة واحدة : براحتِك !!"
اللعنة ، قد صارت الأمور إلى كلاكيع حقيقية .. ولئن لم تكن خياطًا بارعًا فى حلّ الخيوط .. فإنى لك شديدة الأسف !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق