السبت، 24 أغسطس 2013

هى والآخرون

وقالوا سندون هذا الأسبوع عن الشىء وضده ..إذن ..فلا أرى أى ضير فى التدوين عنـ(ـها) وعن الآخرين .. فهى والآخرون -إن لم تكن تدرى- أضداد متقابلة ..كلٌ فى طرف قصىّ بعيد عن الآخر .. 
 حسن حسن ..
عن أوجه الإختلاف بينها وبين الآخرين .. هى تصبو إلى شىء ما ..نعم ، ومن لا يفعل ؟ ..الجميع يصبو إلى ذلك الـ(شىء ما) .. لكن لحظة يا عزيزى ..أتنسى فجأة أنها ضدهم جميعًا ..إنها موقنة أن وضعها ذاك أبعد وأنأى ما يكون عن الطبيعية ..لكنهم يضعون أمامها الحجج والعلل فتصدق وتصمت .. أو أنها لا تصدق .. إنما تتعلم التصالح مع الـ(لا طبيعية) المفروضة عليها من قبلـ(ـهم) .. وتوطّن نفسها على ذلك .. 
"ستعتلج المشاعر فى نفسى ..لكنى لن أُفصح عنها ..وسأعيش"
سخافات كبروفايلات بعضهم على الفيسبوك لها ما لها من أثر عليها .. وها هى تحدق فى البروفايل ..البروفايلين ..الثلاث بروفايلات .. 
"تعالوا نخرج " 
"تعالوا نتفسح" 
"كان يوم فاجر "
إنهم يقولون أنه ليس لها أن تطلب ما هو أكثر .. أو أن كل ما هو كائن لديها لهو كرم منهم .. نتيجة لكرم زائد منهم .. فعليها أن تشكر وتطرق وتسلط حدقتيها إلى الأرض للأبد ..
تتمنى أحيانًا لو أنهم يذهبون بها للطبيب .. فيسألهم فى عتاب : 
"هى بتعيط كتير ؟؟ .. "
وسيعرف -لا محالة-حينها من إطراقهم ..وسيعرب صمتهم عن الكثير ..
كان هذا عنها هى .. أما عنـ(ـهم) -أولئك الذين تختلف عنهم- فلَك أن تعلم أنهم .... أنهم يختلفون عنها وكفى !!  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق