الخميس، 22 أغسطس 2013

العب فى حتة ضِلّة يا شاطر !!

لوووووووول .. وظننتنى سأكتب دُرة الزمان .. ظننتنى سأحدق فى الشاشة لساعات أنتزع من خيالاتى قطعة ..فأحُكها بالورق ..فتنطبع عليه ويتلون بها .. أنتهى منها بينما تجول فى خاطرى جملة واحدة ،وهى : "فليشمت الشامتون" .. لا أكترث ..لا تتزاحموا يا قراء على مدونتى فهى ترزح تحت ضغط شديد ..

لكن .. أنتم تعلمون .. أو لا تعلمون لا أدرى صراحةً .. أأكون جديرة بمعرفة ما يجوس فى طرقات صدوركم ؟؟ .. همممم ..لا أظن .. فقط أقحم مصطلح (جدارة) فى الموضوع لتنسى أمرى تمامًا .. وتقصينى عن المنافسة .. 
تبًا .. لمَ البكاء ؟؟ ..هه ؟؟ .. ومن أجل ماذا ؟؟.. وفى سبيل أى شىء ؟؟ .. 
ستخرج نسخة أخرى منى إلى العالم قريبًا ..أو لعلها لا تخرج ..لعلها تبقى محتواة بين أربع جدران خوفًا عليها من احتكاك الهواء ببشرتها المرهفة ..فربما تمتلأ بالخدوش فورًا !
لا أتحدث عن نسخة أى توأم لى .. ليس نسخة منى شكلًا ولا صفات ولا عُمْرًا .. لا لا لا لا .أبدًا ..  هى نسخة أخرى فى القصور .. فى عدم القدرة على القيام بأمور سخيفة كصب الماء الساخن فى كوب الشاى ... أمور سخيفة يتطلبها السن .. أو لا يتطلبها .إنما عدم القدرة على القيام بها فى سن معين يعنى أن ذلك الشخص فى ورطة (مسئولية) عوييييصة ..!!

لا تطالبنى بمشاهدة الأمر يحدث على بُعد سنتيمترات منى ولا أتدخل أو أطالب بتغيير ما .. طبقوا علىّ مبادئ (إدجار آلان بو) فى دفن الأحياء أحياءً .. إذ أننى أُفضل حدوث ذلك على الصمت إزاء ما يمرق من صور ذلك الشريط السينيمائى أمام عينىّ ..شريط سينيمائى وضعه أحدهم فى وضع الإعادة .. أشياء مرّت بى ..ووقفت فى وجهها .. فمَن ذا يقف له أمامها ليحرره منها ؟؟ ..
هاااااااااااااااه *تنهيدة* ... بالمناسبة .. عشان لما آجى أقرأ بعد سنين ومالومش نفسى إنى ماسجلتش اليوم ده .. ده تاريخ شراء العجلة ..افتكرى .. انتى اشتريتى العجلة النهاردة .. تمام ؟؟ طيب .. بس كده .. شكرًا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق