العجوز مىّ ..العجوز مىّ الثرية .. العجوز مىّ الثرية العقيم .. العجوز مىّ الثرية العقيم التى تتناسى أنها كذلك !!
صباح يوم من أيام الإجازة الصيفية .. الحماس قد خبا منذ أسابيع .. وحش الدراسة يقترب بفكّيه المفتوحين الدميمين معلنًا اقتراب العام الدراسى ..ومُشهرًا أسلحته فى وجوه الجميع ..لا التلاميذ والطلبة فقط .. إنما الجميع ..الجميع !!
وفى ذلك الصيف ..
افتتحوا ذلك الـ(كافيه) الصغير .. أطلقوا عليه إسمًا ما على غرار : (Teenafe) .. وحين تسألهم عن المغزى من ذلك الإسم إن لم يكن تعويذة لإستدعاء (بعلزبول) من الجحيم .. تُفاجأ بالـ(متر) يخبرك فى فخر أنه إسم ذو معنى مزدوج .. حيث أن الشطر الأول يرمز إلى المراهقين (Teen agers) .. أما الشطر الثانى فيرمز إلى المقهى نفسه (كافيه) ..إذن فهو مقهى المراهقين .. كما أنه -المتر- سيخبرك فى ضيق عن أولئك الجهلة مستغلقى الفكر من كبار السن .. الذين يضعون مغزىً مختلفًا تمامًا للكلمة .. فيقولون فتوة مفادها أن الإسم يرمز ببساطة إلى الشاى (Tea) والقهوة .. سيحدثك عن غباء العامة ..وأن الأمل كله فى جيل المراهقين الصاعد.. أما كبار السن هؤلاء فلا مغزى من بقائهم فى عداد الأحياء حتى الآن ..
"عليهم إبادتهم بقاذفات لهب وقنابل المبيد الحشرى .. إنهم فى كل مكان كالضفادع والصراصير"
ستومأ برأسك محترمًا وجهة نظره الحكيمة .. ومطوحًا رأسك يمينًا ويسارًا غير مصدق لكمية الغباء التى يصل لها البعض ..
فى النهاية يهمس لك : "لا تنس نشر الخبر .. الإسم يرمز لمقهى المراهقين .. هآاااو ..لا للشاى ..هآااااو ..والقهوة يا شوية كراكيب !!"
ستومأ برأسك فى احترام مرتشفًا آخر رشفة من الـ(لاتيه) ..ثم سترحل ناسيًا الأمر برمته .. ولن تنسى أن ترمق أولئك المراهقين المتوزعين فى كافة أرجاء المقهى بنظرة جانبية متفحصة ..
فى مدينة (الراية) السكنية.. يغدو الملل سيدًا مستبدًا..إنها القصة المعتادة يا سادة .. مجموعة من المراهقين الضجرين .. يدخلون المنزل المرعب الذى حذرهم منه الآباء ونصحوهم بقراءة المعوذتين لحظة المرور حذائه ..
لا لا .. هذه قصة (إنجليزية أمريكية) بحتة .. أما هنا فنحن فى مصر يا عزيزى .. البيوت المنفصلة هى (فيللات) لصفوة القوم وعليتهم .. أفحمتك بمنطقى المتصلب ..أليس كذلك ؟؟ ..
لا عليك غدًا -بإذن الله- سأٌطلعك على قصة مثيرة للإهتمام .. دع الغد يأتى إذن ..
صباح يوم من أيام الإجازة الصيفية .. الحماس قد خبا منذ أسابيع .. وحش الدراسة يقترب بفكّيه المفتوحين الدميمين معلنًا اقتراب العام الدراسى ..ومُشهرًا أسلحته فى وجوه الجميع ..لا التلاميذ والطلبة فقط .. إنما الجميع ..الجميع !!
وفى ذلك الصيف ..
افتتحوا ذلك الـ(كافيه) الصغير .. أطلقوا عليه إسمًا ما على غرار : (Teenafe) .. وحين تسألهم عن المغزى من ذلك الإسم إن لم يكن تعويذة لإستدعاء (بعلزبول) من الجحيم .. تُفاجأ بالـ(متر) يخبرك فى فخر أنه إسم ذو معنى مزدوج .. حيث أن الشطر الأول يرمز إلى المراهقين (Teen agers) .. أما الشطر الثانى فيرمز إلى المقهى نفسه (كافيه) ..إذن فهو مقهى المراهقين .. كما أنه -المتر- سيخبرك فى ضيق عن أولئك الجهلة مستغلقى الفكر من كبار السن .. الذين يضعون مغزىً مختلفًا تمامًا للكلمة .. فيقولون فتوة مفادها أن الإسم يرمز ببساطة إلى الشاى (Tea) والقهوة .. سيحدثك عن غباء العامة ..وأن الأمل كله فى جيل المراهقين الصاعد.. أما كبار السن هؤلاء فلا مغزى من بقائهم فى عداد الأحياء حتى الآن ..
"عليهم إبادتهم بقاذفات لهب وقنابل المبيد الحشرى .. إنهم فى كل مكان كالضفادع والصراصير"
ستومأ برأسك محترمًا وجهة نظره الحكيمة .. ومطوحًا رأسك يمينًا ويسارًا غير مصدق لكمية الغباء التى يصل لها البعض ..
فى النهاية يهمس لك : "لا تنس نشر الخبر .. الإسم يرمز لمقهى المراهقين .. هآاااو ..لا للشاى ..هآااااو ..والقهوة يا شوية كراكيب !!"
ستومأ برأسك فى احترام مرتشفًا آخر رشفة من الـ(لاتيه) ..ثم سترحل ناسيًا الأمر برمته .. ولن تنسى أن ترمق أولئك المراهقين المتوزعين فى كافة أرجاء المقهى بنظرة جانبية متفحصة ..
فى مدينة (الراية) السكنية.. يغدو الملل سيدًا مستبدًا..إنها القصة المعتادة يا سادة .. مجموعة من المراهقين الضجرين .. يدخلون المنزل المرعب الذى حذرهم منه الآباء ونصحوهم بقراءة المعوذتين لحظة المرور حذائه ..
لا لا .. هذه قصة (إنجليزية أمريكية) بحتة .. أما هنا فنحن فى مصر يا عزيزى .. البيوت المنفصلة هى (فيللات) لصفوة القوم وعليتهم .. أفحمتك بمنطقى المتصلب ..أليس كذلك ؟؟ ..
لا عليك غدًا -بإذن الله- سأٌطلعك على قصة مثيرة للإهتمام .. دع الغد يأتى إذن ..
أوووووف و أخيرا ً خلصت قراءة كل شيء هنا !
ردحذفتبا ً ! .... لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة
دلوقتي هتابعك يوم ورا يوم > سميرة سعيد