وقالوا : "نكتب عن الأحداث الجارية" ..
فدار بذهنى أن ذلك الشىء المدعو (الأحداث الجارية) يصر إصرارًا مخيفًا على ملاحقتى أينما ذهبت ..ينقص فقط أن يطل لى فى مرآة الحمام مبتسمًا فى تشفى ..مخبرًا إياى أن لا مفر .. !!
فقد جئت هنا هربًا من حالة (سوء الهضم) التى اعترت الجميع .. نتيجةً لكثرة ما ينهال علينا من مستجدات .. فإذا بى أجد الـ(شىء) يلاحقنى ها هنا أيضًا .. رباه ، إنه فى كل مكان إذن !!
أنا فى الخامسة عشر .. لم يتوجب علىّ امتلاك رأى فيما يَجرى ؟؟..أليست هذه سن التفكير والتجربة ؟؟ .. فكيف يكون لى واحدًا -رأيًا أعنى- فى وقت كهذا ؟؟ .. أحتاج وقتًا .. فقد وضعونا فى قَدر وتم طهينا على شعلة كبيرة لا على نار هادئة .. التعبير المناسب هو : (أنضجونا) قبل الأوان .. حقنوا الثمار بهرمونات .. اختر أيًا من تلك التعبيرات فجميعها تعبر عن شىء واحد .. كلٌ يفتخر بوجهة نظره ..يكفى أنها وجهة نظر(ه) هو وقد أضفى عليها ضمير الملكية ليفتخر بها للأبد ويخلع عليها ثوبًا من القداسة والتبجيل .. يظنوننى فى محيط لا قرار له فيمدون أيدٍ وهمية ويُدلون حبالًا لا وجود لها .. فكيف للغريق مدّ يد المنقذ ...وكيف للغريق إنزال حبل النجاة .. إننى أراهم من علّ يغوصون إلى أسفل مادّين أيديهم .. وحين أهبط إليهم أدرك دلالة تلك اليد الممدودة .. إنهم لا يستغيثون إذن .. إنهم يغيثوننى .. لماذا .. ومن أى شىء ؟؟ ..
فليذهب كل شىء إلى الجحيم إذن ..أهيلوا التراب على أنفسكم أحياءً ..أو فليكن قاع البحر مدفنًا لأذهانكم !!
فدار بذهنى أن ذلك الشىء المدعو (الأحداث الجارية) يصر إصرارًا مخيفًا على ملاحقتى أينما ذهبت ..ينقص فقط أن يطل لى فى مرآة الحمام مبتسمًا فى تشفى ..مخبرًا إياى أن لا مفر .. !!
فقد جئت هنا هربًا من حالة (سوء الهضم) التى اعترت الجميع .. نتيجةً لكثرة ما ينهال علينا من مستجدات .. فإذا بى أجد الـ(شىء) يلاحقنى ها هنا أيضًا .. رباه ، إنه فى كل مكان إذن !!
أنا فى الخامسة عشر .. لم يتوجب علىّ امتلاك رأى فيما يَجرى ؟؟..أليست هذه سن التفكير والتجربة ؟؟ .. فكيف يكون لى واحدًا -رأيًا أعنى- فى وقت كهذا ؟؟ .. أحتاج وقتًا .. فقد وضعونا فى قَدر وتم طهينا على شعلة كبيرة لا على نار هادئة .. التعبير المناسب هو : (أنضجونا) قبل الأوان .. حقنوا الثمار بهرمونات .. اختر أيًا من تلك التعبيرات فجميعها تعبر عن شىء واحد .. كلٌ يفتخر بوجهة نظره ..يكفى أنها وجهة نظر(ه) هو وقد أضفى عليها ضمير الملكية ليفتخر بها للأبد ويخلع عليها ثوبًا من القداسة والتبجيل .. يظنوننى فى محيط لا قرار له فيمدون أيدٍ وهمية ويُدلون حبالًا لا وجود لها .. فكيف للغريق مدّ يد المنقذ ...وكيف للغريق إنزال حبل النجاة .. إننى أراهم من علّ يغوصون إلى أسفل مادّين أيديهم .. وحين أهبط إليهم أدرك دلالة تلك اليد الممدودة .. إنهم لا يستغيثون إذن .. إنهم يغيثوننى .. لماذا .. ومن أى شىء ؟؟ ..
فليذهب كل شىء إلى الجحيم إذن ..أهيلوا التراب على أنفسكم أحياءً ..أو فليكن قاع البحر مدفنًا لأذهانكم !!
مثلك تماما صدمت لرؤية موضوع الاسبوع
ردحذفاظن اننا من هول الصدمة اصبحنا نريد الهروب مما يحدث
اظن اننا بالكتابة والتدوين نبحث عن دواء -او بالاحرى- عن مهرب من هذه الصراعات القائمة في الواقع لكننا نفاجؤ بهذه الخيالات تلاحقنا في عوالمنا الخاصة مصرة على ألا تتركنا ..