بحق الـ ... بحق الـ(أى حاجة) .. لو كان علىّ أن أكتب عن مفضلاتى .. فيحق لى -على الأقل- أن أكتب عن مفضلاتى .. ألا تفهم ؟؟ .. إنهم يعيثون فيها فسادًا .. من هم ؟؟ ..مصطنعو الثقافة يا عزيزى ..
فلنفرض -مجرد فرض- أننى فتاة عادية تقرأ بمعدل يفوق المعتاد حتى تشعر بتنميل فى عينيها -ولا أدرى إلام يشير هذا لكنه يحدث على أية حال- ..تسمع مزيكا بمعدل يفوق المعتاد .. وتفكر فى أن توصى أحفادها -لو حدث وصار لها أحفادًا- بوضع ورقة وقلم بجوار سريرها ..لربما يواتيها شىء من القوة فتكتب عن مشاعرها قبل أن توافيها المنية.. طيب . لنفترض أننى تلك الفتاة .. فتاة تود أن تكتب عن أغنية منير التى علقت -كالأجسام الصلبة التى تعلق فى المصفاة - بذهنها .فلا تقدر نظرًا لإبتذالـ(ـهم) منير نفسه ..
إنهم كالنمل .يعششون فيما يحلو لهم من أمكنة ..
ربما نصفهم بالهواء .. أو الغاز عامةً .. يشغلون أى حيز من الفراغ .. وإن لم يكن لهم فيه مكان .. وانطلاقًا من ذلك المبدأ -أنهم كالهواء- ستخبرنى بأن أتناسى وجودهم .. كما أتناسى وجود الهواء .. نياهااهاهاهها .. انت كيوت ..
لا تنس -أى عزيزى- أن الماء له من الصفات ما يوافق ذلك .. فلا تتناسى آثار الفيضانات .. كما أن الهواء يأخذ شكل الأعاصير فى بعض الأحايين .. فلا تتحدث بما لا علم لك به ..
يواتينى شىء من الإشمئزاز عند ترديد تلك الكلمة : (مجتمع المثقفين) .. من كثرة ما رددتها الألسنة صارت كالـ ..... كالشىء الذى تصفه بكلمه : أعععععععععع ..
مثل كلمة (سيسى) مثلًا ..وكلمة (إخوان) ..كلمة (أخونة) ..
اشمئزاز اشمئزاز .. يخادعون أنفسهم فيتهامسون بأن :
"دى رمووووز .. من كتر ما بنقولها بقت رموز"
فتنغلق عيونهم دون الحقيقة الحقيقية .. لا الحقيقة المصطنعة .. كلمة (مجتمع المثقفين) صار لها وقع واحد لا ثانى له فى الأذهان جميعها .. شوية أغانى لمنير ..على أغنيتين لفرانك سيناترا .. لثغة مصطنعة فى الكلام .. وكلمتين إنجلش فى كل جملة .. شوية روايات إنجلش .. موسيقى جاز..ومن حين لآخر حفلة لبلاك تيما أو كايروكى .. صورة مع مؤلف مشهور ..صورة فى مكتبة البلد ..صورة فى كافيه مع كتاب ..وكوتس من روايات ..أغانى لويس أرمسترونج.. أفشات أفلام قديمة ..وأغانى لعبد الوهاب ..
طب افرض لو كنت باحب كل ده بغباء وعايزة أكتب عنه .. بحق الـ(أى حاجة) .. اعمل ايه يعنى ؟؟.. أترمى فى هوة ..أو أُصاب بالزهايمر وأنسى إنى باحب أى حاجة من ده ؟؟
فلنفرض -مجرد فرض- أننى فتاة عادية تقرأ بمعدل يفوق المعتاد حتى تشعر بتنميل فى عينيها -ولا أدرى إلام يشير هذا لكنه يحدث على أية حال- ..تسمع مزيكا بمعدل يفوق المعتاد .. وتفكر فى أن توصى أحفادها -لو حدث وصار لها أحفادًا- بوضع ورقة وقلم بجوار سريرها ..لربما يواتيها شىء من القوة فتكتب عن مشاعرها قبل أن توافيها المنية.. طيب . لنفترض أننى تلك الفتاة .. فتاة تود أن تكتب عن أغنية منير التى علقت -كالأجسام الصلبة التى تعلق فى المصفاة - بذهنها .فلا تقدر نظرًا لإبتذالـ(ـهم) منير نفسه ..
إنهم كالنمل .يعششون فيما يحلو لهم من أمكنة ..
ربما نصفهم بالهواء .. أو الغاز عامةً .. يشغلون أى حيز من الفراغ .. وإن لم يكن لهم فيه مكان .. وانطلاقًا من ذلك المبدأ -أنهم كالهواء- ستخبرنى بأن أتناسى وجودهم .. كما أتناسى وجود الهواء .. نياهااهاهاهها .. انت كيوت ..
لا تنس -أى عزيزى- أن الماء له من الصفات ما يوافق ذلك .. فلا تتناسى آثار الفيضانات .. كما أن الهواء يأخذ شكل الأعاصير فى بعض الأحايين .. فلا تتحدث بما لا علم لك به ..
يواتينى شىء من الإشمئزاز عند ترديد تلك الكلمة : (مجتمع المثقفين) .. من كثرة ما رددتها الألسنة صارت كالـ ..... كالشىء الذى تصفه بكلمه : أعععععععععع ..
مثل كلمة (سيسى) مثلًا ..وكلمة (إخوان) ..كلمة (أخونة) ..
اشمئزاز اشمئزاز .. يخادعون أنفسهم فيتهامسون بأن :
"دى رمووووز .. من كتر ما بنقولها بقت رموز"
فتنغلق عيونهم دون الحقيقة الحقيقية .. لا الحقيقة المصطنعة .. كلمة (مجتمع المثقفين) صار لها وقع واحد لا ثانى له فى الأذهان جميعها .. شوية أغانى لمنير ..على أغنيتين لفرانك سيناترا .. لثغة مصطنعة فى الكلام .. وكلمتين إنجلش فى كل جملة .. شوية روايات إنجلش .. موسيقى جاز..ومن حين لآخر حفلة لبلاك تيما أو كايروكى .. صورة مع مؤلف مشهور ..صورة فى مكتبة البلد ..صورة فى كافيه مع كتاب ..وكوتس من روايات ..أغانى لويس أرمسترونج.. أفشات أفلام قديمة ..وأغانى لعبد الوهاب ..
طب افرض لو كنت باحب كل ده بغباء وعايزة أكتب عنه .. بحق الـ(أى حاجة) .. اعمل ايه يعنى ؟؟.. أترمى فى هوة ..أو أُصاب بالزهايمر وأنسى إنى باحب أى حاجة من ده ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق