الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

وكان جفناه ثقيلين كثقالتين فى موقع بناء !!

إن قررت الكتابة عن "علامات التعجب" .. فسأكتب كثيرًا لدرجة لن أقدر معها على الإستيقاظ بالغد .. أتعلمين أيتها البلوجر .. قد تسببتِ لى فى مشكلات عدة .. بالأمس لم أحظ من النوم إلا بثلاث ساعات .. ورحت أغالب لفتح جفنىّ فى حصص معينة يساهم فيها صوت المدرس بشكل كبير فى زيادة وزن جفنىّ ..
وشعرت فعلًا بمدى صحة ذلك التعبير : "شعر بجفنيه ثقيلين كقدمىّ فيل" .. عادةً أسخر من تعبيرات مشابهة لأنها -كما تعلم- استُهلكت تمامًا .. تعبيرات على غرار : "شربت من كأس الـ(شىء ما) حتى الثمالة " ..أو "شعرت بنفسى أرتج كما يرتج راكب أحصة الروديو " ..أيًا كانت الحقيقة الحقيقية وراء مصطلحات مماثلة .فإننى أعرف -وأؤكد لك- أن تعبير شعر بجفنيه ثقيلين كقدمىّ فيل" صحيح إلى درجة مرعبة .. علىّ إذن الخلود إلى النوم الآن .. 
بالمناسبة حصتين الموسيقى طلعوا يوم الخميس .. أما حصتين "المجالات" النهاردة فكانتا تتطلب اختيارًا ما بين المجال الصناعى المجال الزراعى .. فضّلت الصناعى بالطبع .. كلمة (زراعى) تُشعرنى بأننى أتهيأ لأن أكون فلاحة ترث الفدادين من أبيها وتستكمل مسيرة العائلة .. أعرف أنها نظرة سخيفة إلى الموضوع .. وأن الأمر ليس بهذه الضحالة ..لكن تلك السيدة -مدرسة المجال الزراعى- لا تشعرنى بالراحة مذ كنت فى العاشرة من عمرى .. إنها فى تلك المرحلة من العمر حين يكون الإنسان راضيًا عن نفسه بشدة .. فيظل على (استايل) معين لعدة سنوات .. أظنها لم تشتر ملابس جديدة منذ كنت أنا فى العاشرة .أو أنها اشترت ،لكنها - ما اشترته-قطع مماثلة تماثلًا لا نقص فيه لتلك التى اعتادت ارتدائها .. لذا لُذت بالفرار إلى المجال الصناعى ..وذلك المدرس الستّينى طويل القامة ذى بشرة الشيكولاتة .. 
وقد كنت أصبو إلى الأورج كالعادة ..
تبًا لك من بلوجر سيئة الطباع ..دعى السيد الآن لينام الآن ..دعى السيد لينام فى سلام D:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق