الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

تَلبّس

 ملحوظة : المحتوى لا علاقة له -بأى شكل ولا طعم ولا ريحة ولا أى بتنجان- بقصة يوسف إدريس التى تحمل نفس العنوان ..ولو كنت مؤمنًا بتناسخ الأرواح ..فـلأ ..مش تناسخ للدكتور إدريس ولا حاجة .. مش ناقصة بتنجان هى يعنى !!
من المفترض علىّ -أم علىّ أن أقول : كان من المفترض علىّ- أن أكتب قصة قصيرة اليوم . الفكرة قد تبلورت فى ذهنى حتى تلبستنى.. الأحداث تمثلت أمام عينىّ .. دعك من أننى متعبة ..دعك من أننى -اليوم صباحًا- تعرضت لإحراج لن/لم أتعرض لمثله أبدًا /قَط من قِبَل والدى العزيز .. بس الفكرة كانت بجد متبلورة ..حتى دونت شوية أفكار فى نوتة أمى .. هى -أمى- قالت حاجة أو حاجتين عن إن دى نوتتها الخاصة وماينفعش أكتب فيها .. بس أنا همهمت بشىء ما واستكملت كتابة ..وهى نسيت الموضوع برمّته وانهمكت فى القيادة .. 
عزيزى ..كـحقيقة :أنا أُفضّل النهايات التراجيدية عامةً ..أحب رؤية أبطالى يموتون فى حوادث تراجيدية مؤلمة -أيوة قول عليّا ماسوشية-..ربما حينها سيدركون -ولا تسلنى عن هؤلاء الذين تشير إليهم واو الجماعة- أنهم كانوا موجودين ..كانوا موجودين ثم انتهت فترة كينونتهم .. أحب أن يكون لأبطالى -عادةً- نفسية معينة .. يرغبون فى إنهاء وجودهم .لأن ذلك يعنى أنهم كانوا يمتلكون "وجودًا" ..مما يثبت أنهم "كائنات حية" أو كانوا كذلك بمعنى أصح .. !!
طيب ، واضح إن القصة مش هاتطلع من دماغى دلوقتى بالمرّة ..
موعدنا غدًا إذن ..تعالى بُكرة فعلًا مافيش قصص النهاردة فعلًا ..
 غدًا -يا رب يعنى- لى موعد مع القرينة .. القرينة التى نالت لقبها مؤخرًا .. سلمى :)
مش هانتكعبل فى فردة حذاء (سوء الحظ) اللى بنتكعبل فيها كل مرة يا سلمى .. المرة دى هاقابلك ..فعليًا !!
..
كـذكرى : حفلة/بابا/نظرات نارية/الولد أبو قميص كاروهات/مديح/الخاطئة/كاميرا/اللواء/الكورة/المِتر/قهوة من غير سكر/إكسبشن/فستان كحلى/يوسف/شيش طاووك/عربية المشتريات!!
 

هناك 4 تعليقات:

  1. اللي بيتلذذ بتعذيب الآخرين هو ساديّ مش ماسوشي
    ---
    تصدقي ياختي, بالأول خفت من مصطلح أن الشخصيات كائنات حية , هو صحيح أنا المعلومة دي أعرفها من زمان , بس يعني كوني بكتب رواية - طبعا ً مش هقولك موضوعها إيه و لا أي معلومة عنها حتى لو حاولتي تجيبيلي نجمة من السما كرشوة ! - فهذا مما دفعني إلى الخوف على حياة الشخصيات لديّ , ووجدت الحل في النهاية المفتوحة ... فليكونوا أحرارا ً بما سيفعلونه في حياتهم السخيفة حتى لو قرروا الذهاب إلى الجحيم ..
    لكن مش كل حد ليه كينونة هو كائن حيّ , يمكن يكون حيطة ! ليها كينونة و مش كائن حي ... لذلك فنظريتك سقطت ..
    نياه هاه هاه هااااااااااا

    ردحذف
    الردود
    1. أولًا : استخدمت مصطلح الماسوشية ببساطة لأن شخصياتى جزء من نفسى .. وبما إنى أميل إلى النهايات المأساوية للشخصيات دى ..يبقى كده أنا ماسوشية لأنها جزء من نفسى مش أكتر . D:
      هاع .تغلبت عليك منذ البداية أيها الفيلسوف .. ذيس إز جاست ذا بيجينينج !!
      ثُمّ بما إن الشخصيات مالهاش كينونة -من وجهة نظرك- إذن فهى مش حرة إنها تعمل اللى هى عايزاه ..وقاصرة حتى على الذهاب للجحيم إلا لو المؤلف سمح لها بكدة ..
      وطبعًا مش كل حَد ليه كينونة هو كائن حى ..
      ده بيعتمد على تعريف (الكينونة) ومقاييسها .. أحيانًا بتبقى الكينونة بمعنى حاجة كائنة وموجودة ..جماد بقى انسان حيوان أى بتنجان .حتى العَدَم بما إنه كائن ليه حضور فى حد ذاته ..
      الكينونة ممكن تبقى بمعنى (المخلوق) .. الكائن اللى بيتنفس وبياكل وبيشرب ..والجماد طبعًا لا يندرج تحت هذه القائمة ..
      أما النوع الثالث من الكينونة -وده الأكثر شيوعًا فى الأذهان- : هوية الشخص .. وهى فى هذا النوع مقتصرة على الإنسان بس .. كينونتك بمعنى هويتك أو وجودك أوحضورك أو سلطاتك أو باباغانوجك -trying to be funny way-..أو الكاريزما اللى بتسيبها فى أى مكان ..
      نياه هاه هاه هاه هاه هاااااااااااااااااااااااااااع D:

      حذف
    2. ممممم
      أنا تساهلت معك , كي لا أصعقك بمعلوماتي الخارقة !
      لذلك سأقول : برافو عليكِ

      حذف
    3. شكرًا على التساهل إذن D:

      حذف