الاثنين، 28 أكتوبر 2013

تنهيدة ارتياح

هوف، كاد أمرى ينكشف لشقيقتى .. رنّ المنبه الخص بهاتفها .. للحظة أصبت بشلل أعصاب .. لا أدرى ما الخطوة التالية .. وضعت اللاب فى وضع الـ(sleeping) .. ودعوت الله ألا ترى اللمبة المضاءة التى تدل على أن اللاب فى وضع التشغيل .. وهرعت نحو الهاتف اللعين .. وما كاد أصبعى يصل إلى علامة الإيقاف الموجودة على شاشته الـ(تاتش) .. حتى فتحت عينيها فجأة كداركيوللا .. تاركةً فى نفسى تأثيرًا مهولًا من الضغط النفسى .. وقالت :
"ايه ده ؟؟ . إياك تيجى جنب موبايلى تانى "
قالت هذا ويدىّ لم تمس هاتفها .. فما بالك إذا عرفت بأننى .... إحم 
ربما إذا عرفت ذات يوم .. من يعلم ؟؟ .. سأتحول إلى كفتة مشوية .. ويطلقون علىّ اسمًا سخيفًا مبتذلًا على غرار : "شهيدة القلم ".. أو "شهيدة الورقة" .. أو حتى "شهيدة الكفتة" 
   المهم .. أستغل دقائق التدوين التى لا أحصل عليها يوميًا فى الكتابة عن الأحداث التى تمر بى فى هذه الفترة ..
أستشعر عقدة ذنب شنيعة تجاه اللغة الإنجليزية .. تركتها جانبًا ورحت فى عوالم الأحياء .. استذكار الأحياء من الأشياء الشنيعة فى هذا العالم القاسى .. أما الامتحان فإن المقياس الخاص الشناعة سينفجر إذا أحببنا أن نقيس مدى شناعته ..
ثمة مسيرة كانت قريبة من هنا .. أصواتهم كانت عالية .. ممسيرة يسير فيها جمع من ذوى الجاعورات الممتازة .. هذا ما كان ينقصنى فعلًا حتى أتحول إلى كفتة مشوية .. لكنها -شقيقتى- لم تستيقظ لحسن الحظ .. يا له من وقت للتظاهر .. يا له من وقت للتظاهر .. ترفقوا بأخت مسكينة تأمل فى دقائق على لاب شقيقتها تكتب فيها تدوينة بسيطة صغيرة لن تشكل على حيواتهم خطرًا بشكل ما !!
هناك من صفق باب الحمام خلفه .. انتفضت انتفاضة مريعة .. وكدت أشهق ..
اللعنة .. علىّ الذهاب الآن قبل أن أصاب بنوبة قلبية فى سن مبكر .. ويطلقون علىّ اسمًا سخيفًا على غرار : "شهيدة القلم " أو "شهيدة الورقة" أو ........... إلخ !!
    

هناك تعليقان (2):

  1. هههههههه كل ده عشان تكتبي تدوينة ؟
    ربنا يعينك يابنتي
    :)

    ردحذف
  2. ههههههههههههه حلوة دي :D :D

    حلوة الكتابة بالأسلوب ده :))

    ردحذف