الاثنين، 14 أكتوبر 2013

إلى أستاذى الفاضل !!

كل ما هنالك هو ذلك الكتاب الذى ابتاعه أبى عن السيرة الذاتية لتولستوى .. ووجدت على صفحته الأولى اهداءً خاصًا من المؤلف إلى شخص ما .
تُرى ما الذى أوقع ذلك الكتاب فى أيدى باعة الكتب الـ(رصيفيين) ؟؟ ... أيكون صاحبه قد أفلس مثلًا .. فباع كل ما يملك بما فيه ذلك الكتاب ؟؟ .. ما الظروف التى أدت إلى وقوع ذلك الكتاب بين يدىّ مايكل بائع الكتب  ..
شعرت بأننى أمسك بشىء ذى قيمة حين قرأت ذلك الإهداء .. أن بين يدىّ توقيع المؤلف وخطه المكتوب بقلمه .. وكأنه اهداء لى أنا .. 
لكن ما الذى دفع بالكتاب إلىّ ؟؟ .. وكيف آل الكتاب إلىّ فى النهاية .. إن المصائر ترتبط بأشياء تافهة كهذه .. شخص ما يعيش فى بقعة ما من الأرض لا أدرى حتى أنه موجود . ويربطنى باسمه للأبد كتاب ابتاعه أبى من على الرصيف مكتوب على صفحته الأولى اهداء من المؤلف له ..
هنالك 90 مليون شخص يعيش فى بقعتنا المسماة بـمصر .. لكن الكتاب -دونًا عن كل أولئك الناس- يختارنى ليئول إلىّ ..
عجبًا !!

هناك 4 تعليقات:

  1. عندي كتاب مماثل، وهو ترجمة لمسرحية دينيز، الكتاب طبعة قديمة-أظنها في الأربعينيات- وعليه إهداء من الكاتب، على ما اتذكر كان إسمه كمال البهنساوي, ولكن الإهداء ليس لشخص ولكن لمؤتمر، أظنه كان مؤتمر للأدب العربي ببيروت! ووجدته إهداء غريب!
    مثل هذه الكتب قد نجد منها الكثير عند باعة الكتب القديمة، وأظنني عندي غير هذا الكتاب ولكني لا اتذكرهم. ربما المهدى إليهم هذه الكتب قد ماتوا مثلاً وأثر ذووهم أن يبيعوا هذه الكتب.
    .
    على كل حال إن كان هناك سبب في أن يقع هذا الكتاب بين يديك فنتمناه أن لا يجلب لك إلا الخير. وكل عام وانت بخير. وعيد سعيد.

    ردحذف
    الردود
    1. باتمنى دايمًا إن كل الكتب تبقى كده . أو يبقى مكتوب عليها هوامش ومسودات من أصحابها السابقين .. :)
      شكرًا .. وعيد سعيد عليك D:

      حذف