اليوم .. استكمل أبى دروس القيادة معى .. فى البداية أخفقت فى مرور المطب .. حين رفعت قدمى عن دواسة الدبرياج عن غير قصد .. فتوقفت السيارة عن العمل من فورها ..
وأخفقت مرة ثانية حين كدت أصدم ذلك الشاب الذى مرّ من أمام السيارة فى براءة غير عالم بأى مصير كان ينتظره لو لم يشد أبى فرامل اليد ..
لكنى فى مقابل هاتين المرتين .. نجحت فى القيادة لمسافة طويلة نسبيًا .. من داخل المدينة إلى بوابة نادى الرماية .. لا بأس كبداية ..
جلسة النادى رائعة .. الكيمياء على ضوء شمس العصرية .. وحتى المغرب ..
إذا تغاضينا عن جموع الشباب السخيفة التى مرت بى فى سماجة .سائلين بنفس الدرجة من السماجة :
"سنة كاااام هه؟؟ .." ."بتذاكرى ايه طيب ؟؟ " .. " أصلًا انتِ آخرك تجيبى80 % ..فاشلة "
لكنها كانت جلسة رائعة رغم ذلك .. أنهيت فيها فصلًا كاملًا من الباب الأول ..حتى جاء ميعاد حظر التجوال وكادوا يعلنون أننا مطرودون بلا أى مجاملات !!
فى طريقنا عودةً من النادى .. قدت مسافة لا بأس بها وبشكل جيد -على حد قول أبى- ..استطعت تدبر أمر المرور بين أطفال كانوا يلعبون الكرة .. بعض الكلاكسات .. وابطاء السرعة بضغطة زائدة على الدبرياج .. ثم مررت بسلام دون أسلب أحدهم حياته !!
سلمت أبى السيارة .. ثم قال أننى سأقود حتى أصل بالسيارة إلى البارك .. وقف بالسيارة على مطب ليرى كيف سأبلى فى مروره .. ضغطت على الدبرياج و(عشّقت) على السرعة الأولى .. ثم ضغطة خفيفة على دواسة البنزين ..مع رفع قدمى قليلًا عن الدواسة .. كادت أن تكون انطلاقة سيئة نظرًا لوجود المطب .. لكننى تدبرت الأمر سريعًا .. وقال أبى أننى أبليت بلاءً حسنًا :)
طلب منى أبى ألا أخبر أمى . قالًا أن هذه " أسرار " .. لكنى -لغبائى المستحكم- أخبرتها بالأمر بالأمس .. لم أكن أعلم أن أبى يريد الأمر سريًا بشكل رسمى .. أعنى أنه لمح لى بأن أمى لابد ألا تعرف .. لكنه لم يقلها علنيًا .. أما اليوم فقد طلب منى ذلك ..
تبًا .. كان من الممكن أن نفاجئها بالأمر ..
قال لى أبى : "يوم كده ونفاجئها .. وأقوللها : ما تخللى رانيا هى اللى تسوق النهاردة ..
وهى مش هاتصدق طبعًا !! "
بعد أن صعدت .. طلبت منى أمى شراء بعض الشاى .. وطلب أبى بعض الأجيندات من حقيبة سيارته الخلفية ..
فاضطررت إلى دس قدمىّ فى الحذاء مجددًا .. والنزول ..
وفى الطريق إلى محل البقالة الصغير المسمى بالـ(مدينة المنورة) .. كانت السيارات تمر من جانبى وحذائى .. فكنت أفكر : "السائق الآن يرفع يده من على الدبرياج ببطء بالدرجة التى تسمح للموتور أن يؤثر على الإطارات فيحركها .. والآن قد ضغط ضغطة خفيفة على المكابح .. والآن هو يضغط ضغطة خفيفة على دواسة البنزين .. أظنه على السرعة الثانية الآن "
صارت حركة السيارات بالنسبة لى أكثر من مجرد حركة قطعة من المعدن الخالية من الحياة .. لم تعد (عربية بتتحرك والسلام) .. الأمر ملىء بتعقيدات .. ويتعلق جدًا بالـ(sense) .. أمور تستشعرها ولا تتعلمها نظريًا .. وقد اختبرت هذا اليوم أكثر مما فعلت بالأمس .. وسأختبره بالغد بشكل أفضل عن اليوم بإذن الله ...
غدًا لى موعد فى مكتبة (ألف) .. سأذهب مع سلمى وآية وشروق .. ناهد قد سافرت ..
ربما سأذهب لأخذ شقيقى من درس الرياضة الذى ينهيه فى الخامسة عصرًا كذلك ..
أنا دايمًا باقول إن الأيام اللى قبل العيد رائعة .. الحمد لله :)
وأخفقت مرة ثانية حين كدت أصدم ذلك الشاب الذى مرّ من أمام السيارة فى براءة غير عالم بأى مصير كان ينتظره لو لم يشد أبى فرامل اليد ..
لكنى فى مقابل هاتين المرتين .. نجحت فى القيادة لمسافة طويلة نسبيًا .. من داخل المدينة إلى بوابة نادى الرماية .. لا بأس كبداية ..
جلسة النادى رائعة .. الكيمياء على ضوء شمس العصرية .. وحتى المغرب ..
إذا تغاضينا عن جموع الشباب السخيفة التى مرت بى فى سماجة .سائلين بنفس الدرجة من السماجة :
"سنة كاااام هه؟؟ .." ."بتذاكرى ايه طيب ؟؟ " .. " أصلًا انتِ آخرك تجيبى80 % ..فاشلة "
لكنها كانت جلسة رائعة رغم ذلك .. أنهيت فيها فصلًا كاملًا من الباب الأول ..حتى جاء ميعاد حظر التجوال وكادوا يعلنون أننا مطرودون بلا أى مجاملات !!
فى طريقنا عودةً من النادى .. قدت مسافة لا بأس بها وبشكل جيد -على حد قول أبى- ..استطعت تدبر أمر المرور بين أطفال كانوا يلعبون الكرة .. بعض الكلاكسات .. وابطاء السرعة بضغطة زائدة على الدبرياج .. ثم مررت بسلام دون أسلب أحدهم حياته !!
سلمت أبى السيارة .. ثم قال أننى سأقود حتى أصل بالسيارة إلى البارك .. وقف بالسيارة على مطب ليرى كيف سأبلى فى مروره .. ضغطت على الدبرياج و(عشّقت) على السرعة الأولى .. ثم ضغطة خفيفة على دواسة البنزين ..مع رفع قدمى قليلًا عن الدواسة .. كادت أن تكون انطلاقة سيئة نظرًا لوجود المطب .. لكننى تدبرت الأمر سريعًا .. وقال أبى أننى أبليت بلاءً حسنًا :)
طلب منى أبى ألا أخبر أمى . قالًا أن هذه " أسرار " .. لكنى -لغبائى المستحكم- أخبرتها بالأمر بالأمس .. لم أكن أعلم أن أبى يريد الأمر سريًا بشكل رسمى .. أعنى أنه لمح لى بأن أمى لابد ألا تعرف .. لكنه لم يقلها علنيًا .. أما اليوم فقد طلب منى ذلك ..
تبًا .. كان من الممكن أن نفاجئها بالأمر ..
قال لى أبى : "يوم كده ونفاجئها .. وأقوللها : ما تخللى رانيا هى اللى تسوق النهاردة ..
وهى مش هاتصدق طبعًا !! "
بعد أن صعدت .. طلبت منى أمى شراء بعض الشاى .. وطلب أبى بعض الأجيندات من حقيبة سيارته الخلفية ..
فاضطررت إلى دس قدمىّ فى الحذاء مجددًا .. والنزول ..
وفى الطريق إلى محل البقالة الصغير المسمى بالـ(مدينة المنورة) .. كانت السيارات تمر من جانبى وحذائى .. فكنت أفكر : "السائق الآن يرفع يده من على الدبرياج ببطء بالدرجة التى تسمح للموتور أن يؤثر على الإطارات فيحركها .. والآن قد ضغط ضغطة خفيفة على المكابح .. والآن هو يضغط ضغطة خفيفة على دواسة البنزين .. أظنه على السرعة الثانية الآن "
صارت حركة السيارات بالنسبة لى أكثر من مجرد حركة قطعة من المعدن الخالية من الحياة .. لم تعد (عربية بتتحرك والسلام) .. الأمر ملىء بتعقيدات .. ويتعلق جدًا بالـ(sense) .. أمور تستشعرها ولا تتعلمها نظريًا .. وقد اختبرت هذا اليوم أكثر مما فعلت بالأمس .. وسأختبره بالغد بشكل أفضل عن اليوم بإذن الله ...
غدًا لى موعد فى مكتبة (ألف) .. سأذهب مع سلمى وآية وشروق .. ناهد قد سافرت ..
ربما سأذهب لأخذ شقيقى من درس الرياضة الذى ينهيه فى الخامسة عصرًا كذلك ..
أنا دايمًا باقول إن الأيام اللى قبل العيد رائعة .. الحمد لله :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق