السبت، 19 أكتوبر 2013

اللايك الأثير !!

أعتقد أنهم يدونون هذا الأسبوع بفعالية جديدة .. يطلقون عليها : (اسألنى وأسألك) ..
لا يا عزيزى .. لا تظنن أن مفاد هذه التدوينة السخرية من العنوان وتناوله بأسلوب ملتف ..
لا .. أظننى سأشارك هذه المرة .. ثمة أسئلة تعترك فى ذهنى .. وثمة أسئلة أخرى تثير استفزازى .. ويثير استفزازى أكثر أننى لا أملك وقتًا للإجابة عنها كلها .. اللعنة .. إنها لعنة الدراسة يا عزيزى .. الأمر ليس يسيرًا جدًا فى الصف الثانى الثانوى .. إنهم لا يقدمون لنا حلوى الخطمى والعصير أو يرسلوننا للجاكوزى بين الحصص .. لسنا مرفهين جدًا كما قد يتبادر إلى ذهنك ما إن يتم ذكر (المدرسة) و (سنوات الدراسة) !!
لا أدرى ما هو الأكثر تعبيرًا .. أهو الإجابة عن سؤال كُتب فى تدوينة اليوم . أم هو استجداء القريحة لتُخرج شيئًا يمكن اعتصاره واخراج سؤال من عصارته ؟؟ ..
خولة .. خولة تسأل عن عالم الأرواح ..
كنت أميل للإجابة عن ذاك السؤال .. لكن الأمر يستدعى تدوينة طويلة عريضة عن قصتى مع الأمر .. فقد كنت -منذ أربعة أعوام- فتاة سخيفة ،تمتلك من الأعوام إحدى عشرة عامًا.. تؤمن أن بإمكانها استحضار الأرواح .. كنت تلك الفتاة التى تجمع أصدقاءها حول منضدة مستطيلة وتأمرهم بتشبيك الأكف ..وتردد كلمات بالإنجليزية بصوت عالٍ سمعتهم يرددونها فى برنامج (عفاريت حسين الإمام) فى تلك الحلقة التى جاءت فيها حلا شيحا لتحكى عن تجربتها فى استحضار الأرواح ..
الأمر مطاط وهلامى ..
لذا ... لعلى أتحدث عن الأمر فى وقت آخر ..
 أفضل اليوم أن أتحدث عن .. عن زر الـ(Like)
نعم يا عزيزى .. اليوم .. كنت أستعرض الصور على صفحة (رفعت إسماعيل) الشهيرة .. ورحت أستعرض التعليقات على الصور بعدما فرغت من الصور ذاتها ..
ثمة تعليقات من العام 2011 .. وأخرى من العام 2010 .. 
الغريب أنها تروق لى .. وما المانع ؟؟ .. كُتِبَت الآن أو فى العصور الطباشيرية .. أيغير ذلك من طبيعتها التى تروقنى ؟؟ .. أيشكل ذلك فارقًا ؟؟ .. أجد صعوبة فى تخطى التعليق دون أن أهنئ صاحبه على طريقته الرائعة فى التعليق والتى راقتنى .. سأضغط زر (اللايك) .. نعم سأفعل .. إن التعليق من العام 2011 ولابد أن صاحبه قد نسى أمره بالكامل .. بالكااااامل ..
تُرى ما شعوره حين يقوم بفتح الأكونت خاصته .. ليُفاجئ بالنوتيفيكايشنز خاصته تخبره أن إحداهن قد أُعجبت بتعليق كتبه فى 2011 .. فيحك رأسه .. ويقطب .. وينظر إلى السقف محاولًا التذكر .. ثم يستسلم ويضغط على النوتيفيكايشناية -لعلى تهجأتها هجاءً صحيحًا- الخاصة بالـلايك .. ثم ......
"أنا اللى كتبت الكلام ده ؟؟ . .يااااااه .. أنا اللى كتبت الكلام ده من 3 سنين ؟؟ .. وفيه ناس لسة بتشوفه وكده وبيعملوا لايك .. يااااااه !!"
ربما يسخر من تلك السخيفة المدعوة رانيا فهمى .. التى تعجب بأفكاره السخيفة التى كانت تعتمل فى ذهنه منذ ثلاثة أعوام .. ويجعل يفكر : ما الذى يعجبها جدًا فى كلامى ؟؟ .. ربما يتفاقم الأمر ويقوم ذلك الشخص أو تلك الشخصـ(ـة) بإضافتى على الفيسبوك .. من يدرى ؟.. تلك التساؤلات تقود المرء إلى ما هو أكثر ..
السؤال ها هنا :هل اختبرت الأمر قبلًا ؟؟ ... إن لم تكن .. فأنا آسفة حقًا  .. لعلك مختبره قريبًا .. هو حاجة حلوة يعنى !! D:

هناك 12 تعليقًا:

  1. الردود
    1. :* :* :*
      انتى عملتيلى قبل كده لايك من اللايكات الأثيرة على فكرة .. على حاجة كنت كاتباها من زمان .. كانت أول تجربة ليا مع اللايك الأثير D:

      حذف
  2. أعتقد إنه سيكون شعور جميل جدا أن يجد الشخص ( لايك جديد ) على ( تدوينة قديمة )
    تحياتي

    ردحذف
  3. أسلوبك جميل أوي يا رانيا.. مش عارفة ازاي أول مرة أقرالك!
    تقريبا!
    يبدو إني هاجي هنا كتير :)

    ردحذف
    الردود
    1. يا لبنى انتِ عارفة إنه مُرحب بيكِ فى أى وقت :))

      حذف
  4. بجدانتي-زي-العسل-واسلوبك-فوق-الخيال:)

    ردحذف
  5. ايوه جربت الأحساس ده وبحب أن أى حد يجربه
    فعلًا حاجة حلوة :)
    اسلوبك جميل اوي يا رانيا.. بعتذر عن قله متابعتي

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يديم الحاجات الحلوة D:
      شكرًا فعلًا :*

      حذف
  6. جميل إنك لسه في 2 ثانوي وإسلوبك رائع بالشكل ده .. بالتوفيق :)

    ردحذف