السبت، 9 نوفمبر 2013

الهدية والبهجة وحاجات تانية

أخيرًا .. أكتب فى ضوء الشمس .. تحت الأنظار والأسماع .. لا فى الظلال كلصوص البنوك كما كنت أفعل فى وقت امتحاناتى . انتظر .. لا تفرح هكذا . امتحانات الشهر الثانى فى الطريق يا عزيزى .. 
سلمت أبى هديته -رغم أن الوقت لا زال مبكرًا على عيد ميلاده - .وعلىّ أن أخبرك أن أبى ذا طبيعة عدائية جدًا تجاه الملابس (الماركة) .. يتذرع ويتحجج بأى عيب بسيط سخيف يعثر عليه فى الملابس ..
يُخرج التيشيرت من كيس المحل .. ويتمتم : "أكيد هايطلع صغير .. أنا عارف ..أصل الحاجات دى دايمًا بتبقى صغيرة وضيقة "
كدت أبدأ فى شَد شعرى .. فوجهة نظره خاطئة تمامًا .. فالملابس ليست ما يصغر علينا على ما أظن .. نحن المخطئون إذ نكبر عليها .. 
المهم أنه يقيسه أمام المرآة .. ويخرج بوجه متضارب التعبيرات .. لوهلة تشعر أنه معجب بالتيشيرت وبكيف يبدو عليه .. ولوهلة أخرى ، يبدو متمردًا متأففًا .. وكأنه غير مستريح ويرغب فى الحصول على مقاس أكبر .. 
فى النهاية يخبرنى أن : "سعيكم مشكور"
ولا أدرى حقًا .. ربما كان لأبى طرق أخرى فى إبداء البهجة .. ربما ليس من محبى إبداء البهجة ..
هممممممممم ..

هناك تعليق واحد:

  1. بعض الناس قد يرقص قلبهم من الفرح و لكن ليسوا جيديين ف التعبير عن السعادة.
    -مجهول.

    ردحذف