قد صار المغزى من هذه المدونة -تقريبًا- التوثيق لما يحدث فى حياة كاتبة هذه السطور .. لا لشىء أو لغرض إلا العودة لهنا بعد سنوات لقراءة ما تم توثيقه ..لذا فإن كتبت عن الدودة التى وجدتها فى البروكلى فلا تهزأن بكلامى !!
الدودة الخضراء التى عثرت عليها بداخل الفروع الخضراء للبروكلى .. لولا أننى قررت تقطيع البروكلى إلى قطع أصغر ..لما لاحظتها .. لوضعت البروكلى -بالدودة- فى الماء الساخن على النار .. لأحصل على بروكلى مسلوق مع دودة خضراء مسلوقة !!
كان المشهد صعبًا .. البروكلى فى يدى بعد أن غسلته بالماء .. والسكين فى يدى الأخرى .. أستعد لتقطيعه عدة قطع ليسهل أكله .. وهنا أرى ذلك الشىء الأخضر الملتف على ساق البروكلى .. شىء أخضر ملتف .. تُرى ما هو ؟؟ .. كدت أحاول تحريكه لأرى ما هو . وهنا تذكرت تلك المرات التى عثرت فيها أمى على دودة فى البروكلى .. فأجفلت .. ورميت البروكلى من كفى لينساق وراء الجاذبية ويسقط على الأرض ..
وشاهدت الدودة تنزلق من فوق البروكلى لتمشى على الأرض بحركة بطيييييئة رتيبة وجسدها يهتز ويترجرج فى تلك الحركة الموجية الدودية التى يشتهر بها معشر الديدان..
كانت الدودة الآن تتحرك على بلاط المطبخ .. سمجة ثقيلة .. رحت أشاهدها لفترة .. ثم وضعت أمامها البروكلى من جديد .. فلم تقاوم طويلًا وبدأت فى تسلقه .. هناك أمسكت بقطعة البروكلى من فورى وألقيتها فى القمامة ..
وبعدها سيطر علىّ وسواس غريب بأن كل شىء مسكون بالديدان الخضراء البشعة ذات الحركة السمجة والحضور الثقيل والحركة الموجية البطيئة .. أوراق الخَس .. درنات البطاطس .. الجرجير ..
وكدت أشعر بأشياء تزحف على جلدى .. أتذكر مشهد ممصات الدودة وجسدها السمين يترجرج على الأرض .. وأقشعر !!
الدودة الخضراء التى عثرت عليها بداخل الفروع الخضراء للبروكلى .. لولا أننى قررت تقطيع البروكلى إلى قطع أصغر ..لما لاحظتها .. لوضعت البروكلى -بالدودة- فى الماء الساخن على النار .. لأحصل على بروكلى مسلوق مع دودة خضراء مسلوقة !!
كان المشهد صعبًا .. البروكلى فى يدى بعد أن غسلته بالماء .. والسكين فى يدى الأخرى .. أستعد لتقطيعه عدة قطع ليسهل أكله .. وهنا أرى ذلك الشىء الأخضر الملتف على ساق البروكلى .. شىء أخضر ملتف .. تُرى ما هو ؟؟ .. كدت أحاول تحريكه لأرى ما هو . وهنا تذكرت تلك المرات التى عثرت فيها أمى على دودة فى البروكلى .. فأجفلت .. ورميت البروكلى من كفى لينساق وراء الجاذبية ويسقط على الأرض ..
وشاهدت الدودة تنزلق من فوق البروكلى لتمشى على الأرض بحركة بطيييييئة رتيبة وجسدها يهتز ويترجرج فى تلك الحركة الموجية الدودية التى يشتهر بها معشر الديدان..
كانت الدودة الآن تتحرك على بلاط المطبخ .. سمجة ثقيلة .. رحت أشاهدها لفترة .. ثم وضعت أمامها البروكلى من جديد .. فلم تقاوم طويلًا وبدأت فى تسلقه .. هناك أمسكت بقطعة البروكلى من فورى وألقيتها فى القمامة ..
وبعدها سيطر علىّ وسواس غريب بأن كل شىء مسكون بالديدان الخضراء البشعة ذات الحركة السمجة والحضور الثقيل والحركة الموجية البطيئة .. أوراق الخَس .. درنات البطاطس .. الجرجير ..
وكدت أشعر بأشياء تزحف على جلدى .. أتذكر مشهد ممصات الدودة وجسدها السمين يترجرج على الأرض .. وأقشعر !!
حسبنا الله لية كده على الصبح مبحبش هذا الاحساس مثير للقشعريرة بمرارة :(
ردحذف