السبت، 29 يونيو 2013

يومان

حلت بى لعنة ما ..إنها اللعنة المنتظرة يا عزيزى .. وددت إخبارك أن المواظبة قد ذهبت إلى الجحيم منذ زمن ..يومين للدقة .. فى الحقيقة لست أنا من يقرر إلى أى مكان ستذهب عند انتهاء وجودها أللجحيم أم للجنة .. ولكنها مبدأ على أى حال والمبادئ من صنع البشر .. وأظننى قادرة نوعًا ماعلى تحديد وجهتها الأخيرة .. 
حين تواظب على أمر ما يكتنفك شعور بالنشوة ..أنت تنتصر على عاداتك المقيتة وتفعل (شيئًا) ما .. أنت رائع وستصير إلى (شىء) ما .. ثم تجوس فى عقلك الكثير من (الأشياء) التى تنطوى على الكثير من كلمة (شىء) أو (أشياء) .. وعند أول مقاطعة أو ظرف يدفعك إلى قطع تلك العملية المستمرة تنهار الأرضية الواهية التى بنيها لنفسك وينهار ملاط السقف على أم رأسك وتحمد الله أنك لم تستكمل بناءه -أى السقف- وإلا لتحولت إلى بطاطس مهروسة فى دقائق معدودة ..الأرضية هى أول ما يشرع الشخص (اللا موجود) فى بناءه ..ثم حين يتثبت أن الأمر ممكن ويمكنه فعلًا أن البدء فى ذلك الشىء الغريب -الإنتظام- يشرع فى بناء السقف .. 
حسنٌ .. أظننى سأبدأ من جديد !!

هناك 3 تعليقات:

  1. عجبتني الحالة ، حساها اكتر من كوني فاهمها :)

    ردحذف
    الردود
    1. هو أهم حاجة إن الحالة وصلتلك .. يعنى الكلمات غامضة وكل حاجة ..بس هى الرسالة كلها كانت فى (الحالة) :)
      شكرًا فى كل الأحوال D:

      حذف
  2. هل تكرهين المواظبة حتى أرسلتها إلى الجحيم ؟

    ردحذف