أهلًا من جديد يا هذا ..
إنه وقت من تلك الأوقات .. أعنى .. كلٌ يفعل شيئًا هنا فى المنزل ..الكل مشغول بالـ(شىء ما) خاصته..لكن بعضًا من الهدوء يسود .. هذا إذا تغاضينا عن مضايقات أخى التى يفتعلها من حين لآخر .. وأعتقد أنه َركَن أخيرًا إلى الحجرة بالداخل الآن تنفيذًا لأوامرى . فقد أعطانى وعدًا بأن يقرأ سلسلة ما وراء الطبيعة .. من الجيد أن تشعر أنك تؤدى رسالةً من نوع ما .. حتى لو كانت شيئًا كإرغام أخيك على قراءة ما وراء الطبيعة ..هذا يعزز شعورًا ما أو يُرضى نزعة ما ..
منذ الصباح والمخاوف تتضاربنى ويتخلل شعور (غثيانى) خلاياى .. لعل مرد ذلك إلى أن أمى قد أخفت (اللاب توب) فى مكان ما من أماكنها السرية التى أعتقد -ولا أعرف لماذا- أنها تؤدى نفس دور الخزانة السحرية فى فيلم (Chronicles Of Narnia) .. أعنى أننى لا أجد (الشىء) المخفى أبدًا ..
والسبب ؟؟ .. حسنًا ..لذلك أسباب معقدة بعض الشىء ..إحم ...
"سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك ومافكرتيش تروقى سريرك أو تشيلى الكبايات المتكومة فى الأوضة"
"سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك ومافكرتيش تعمليلى حاجة تفرحنى وتريحنى لما أرجع"
"سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك ومافكرتيش تعملى حاجة غير القعدة المهببة دى ."
ومن ثم تقرر أن السرير إذا لم يتم ترتيبه ..فلنقل :وداعًا لاب توب ..لقد كنت اختراعًا ظريفًا !!
والغريب أنها لم تعد تعبأ إذا غابت عن المنزل ساعتين فقط ..إنما الجملة دائمًا على هذا النحو : "سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك "
وجميع توبيخاتها مطلعها تلك الجملة الميلودرامية ..
هاااه .. لماذا أتطرق إلى هذا أصلًا ..
نعم نعم ..أردت من ذكر كل هذا أن أنقل إليك النوتة الموسيقية الخاصة بذلك الشعور (الغثيانى) .. ذلك الشىء الذى يستيقظ بداخلك حين تكون قد غادرت منزلك وكدت تصل إلى وجهتك ثم تتذكر أنك قد نسيت إطعام سلحفاتك -هذا ما يحدث معى غالبًا- ..والأنكى من ذلك أنه ليس للعودة سبيلًا ..
شعور وكأن ثمة شىء ما استيقظ عند تلك المنطقة فى الحجاب الحاجز ويود الخروج ..لا ليست عصارة هاضمة ولا صفراء المعدة .. اللا مادية ربما واحدة من صفات ذلك الشىء ..
ارتعادة فى تلك المنطقة ثم تشعر بخدر خفيف فى منطقة الرأس وكأنك تفقد طاقة ما من شكرات جسدك -باحب كلمة شكرات دى- .لما كان باستطاعة (أينشتاين) أن يتفوه ببعض الهراء عن كتلة المادة التى تتحول إلى الطاقة ثم يؤيد صحة ذلك ببعض الأرقام الموثوقة مثل مربع سرعة الضوء ثم يقول أن هذا كل شىء وأن بإمكاننا تعليق كل تلك المشاعر على شماعاته تلك .. لما كان باستطاعته فعل هذا ..مؤكد ..
نعم ..كما كنت أقول ..هذا هو ما شعرت به حين تذكرت أن أحد المرادفات التى ترادف إخفاء اللاب توب أننى سأخرق الشىء الوحيد الذى بدأت -وهذا هو الغريب- فى الإنتظام عليه ..
ابتعت اليوم -على غير المعتاد- كمية من سلسلة ما وراء الطبيعة ..الأعداد القديمة والتى أوصيت بها صاحب المكتبة ..فأحضرها حين قام بزيارة للفجالة على ما أعتقد .. فلئن علمتنى السنوات القليلة الماضية شيئًا فهوأن صاحب المكتبة -وأقصد بها تلك التى لا تعتبر الكتب إحدى سلعها إنما الكراريس والأقلام الرصاص-الذى لا (يخطف رجله) ويذهب إلى الفجالة من حين لآخر فإنه لا يحترم نفسه ويا له من عار على رجال البوليس أنهم عدوه رجلًا طاهر الذيل من دون شبهات وتركوه دون مخبر آداب يراقبه .. !!
لعل ذلك يُشعر أخى بشىء من الحماسة للقراءة ..
حسنًا ..أظن أنه الوداع إذن ..إلى الغد أيها المجهول الذى أحدثه منذ بدأ ذلك الأمر كله ..إلى الغد !!
إنه وقت من تلك الأوقات .. أعنى .. كلٌ يفعل شيئًا هنا فى المنزل ..الكل مشغول بالـ(شىء ما) خاصته..لكن بعضًا من الهدوء يسود .. هذا إذا تغاضينا عن مضايقات أخى التى يفتعلها من حين لآخر .. وأعتقد أنه َركَن أخيرًا إلى الحجرة بالداخل الآن تنفيذًا لأوامرى . فقد أعطانى وعدًا بأن يقرأ سلسلة ما وراء الطبيعة .. من الجيد أن تشعر أنك تؤدى رسالةً من نوع ما .. حتى لو كانت شيئًا كإرغام أخيك على قراءة ما وراء الطبيعة ..هذا يعزز شعورًا ما أو يُرضى نزعة ما ..
منذ الصباح والمخاوف تتضاربنى ويتخلل شعور (غثيانى) خلاياى .. لعل مرد ذلك إلى أن أمى قد أخفت (اللاب توب) فى مكان ما من أماكنها السرية التى أعتقد -ولا أعرف لماذا- أنها تؤدى نفس دور الخزانة السحرية فى فيلم (Chronicles Of Narnia) .. أعنى أننى لا أجد (الشىء) المخفى أبدًا ..
والسبب ؟؟ .. حسنًا ..لذلك أسباب معقدة بعض الشىء ..إحم ...
"سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك ومافكرتيش تروقى سريرك أو تشيلى الكبايات المتكومة فى الأوضة"
"سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك ومافكرتيش تعمليلى حاجة تفرحنى وتريحنى لما أرجع"
"سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك ومافكرتيش تعملى حاجة غير القعدة المهببة دى ."
ومن ثم تقرر أن السرير إذا لم يتم ترتيبه ..فلنقل :وداعًا لاب توب ..لقد كنت اختراعًا ظريفًا !!
والغريب أنها لم تعد تعبأ إذا غابت عن المنزل ساعتين فقط ..إنما الجملة دائمًا على هذا النحو : "سايباكى فى البيت 5 ساعات لوحدك "
وجميع توبيخاتها مطلعها تلك الجملة الميلودرامية ..
هاااه .. لماذا أتطرق إلى هذا أصلًا ..
نعم نعم ..أردت من ذكر كل هذا أن أنقل إليك النوتة الموسيقية الخاصة بذلك الشعور (الغثيانى) .. ذلك الشىء الذى يستيقظ بداخلك حين تكون قد غادرت منزلك وكدت تصل إلى وجهتك ثم تتذكر أنك قد نسيت إطعام سلحفاتك -هذا ما يحدث معى غالبًا- ..والأنكى من ذلك أنه ليس للعودة سبيلًا ..
شعور وكأن ثمة شىء ما استيقظ عند تلك المنطقة فى الحجاب الحاجز ويود الخروج ..لا ليست عصارة هاضمة ولا صفراء المعدة .. اللا مادية ربما واحدة من صفات ذلك الشىء ..
ارتعادة فى تلك المنطقة ثم تشعر بخدر خفيف فى منطقة الرأس وكأنك تفقد طاقة ما من شكرات جسدك -باحب كلمة شكرات دى- .لما كان باستطاعة (أينشتاين) أن يتفوه ببعض الهراء عن كتلة المادة التى تتحول إلى الطاقة ثم يؤيد صحة ذلك ببعض الأرقام الموثوقة مثل مربع سرعة الضوء ثم يقول أن هذا كل شىء وأن بإمكاننا تعليق كل تلك المشاعر على شماعاته تلك .. لما كان باستطاعته فعل هذا ..مؤكد ..
نعم ..كما كنت أقول ..هذا هو ما شعرت به حين تذكرت أن أحد المرادفات التى ترادف إخفاء اللاب توب أننى سأخرق الشىء الوحيد الذى بدأت -وهذا هو الغريب- فى الإنتظام عليه ..
ابتعت اليوم -على غير المعتاد- كمية من سلسلة ما وراء الطبيعة ..الأعداد القديمة والتى أوصيت بها صاحب المكتبة ..فأحضرها حين قام بزيارة للفجالة على ما أعتقد .. فلئن علمتنى السنوات القليلة الماضية شيئًا فهوأن صاحب المكتبة -وأقصد بها تلك التى لا تعتبر الكتب إحدى سلعها إنما الكراريس والأقلام الرصاص-الذى لا (يخطف رجله) ويذهب إلى الفجالة من حين لآخر فإنه لا يحترم نفسه ويا له من عار على رجال البوليس أنهم عدوه رجلًا طاهر الذيل من دون شبهات وتركوه دون مخبر آداب يراقبه .. !!
لعل ذلك يُشعر أخى بشىء من الحماسة للقراءة ..
حسنًا ..أظن أنه الوداع إذن ..إلى الغد أيها المجهول الذى أحدثه منذ بدأ ذلك الأمر كله ..إلى الغد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق