الضياع من جديد .. باستثناء حل الرياضيات أمس وقراءة رواية (عرين الدودة البيضاء) لم أفعل شيئًا ..
ابتعت لناهد كتابًا بالفعل : "Diaries of a wimpy kid" الجزء الأول .. لابد أن تكون قد سمعت عنه شيئًا ما .. إن لم تكن فسارع بكتابة اسمه فى مربع البحث فى جوجل ..
ركبت أتوبيسًا مزدحمًا بغباء .. تعلم أن مواصلات الرماية شحيحة جدًا .. فما إن أجد واحدًا فلن (أتأمّر) وأتعالى بأنف شامخ على الركوب فيه .. فى الأتوبيس .. وحين وعثرت على كرسى شاغر أخيرًا .. جلست أتصفح الكتاب .. هو خليط من الكوميكس والرواية .. المؤلف هو الكاتب والرسام (الإلّيسترايتر) ..
وقتها .. وجدت ذلك الفتى الجالس فى الكرسى خلفى بقليل يستأذننى فى تفحص الكتاب .. ابتسمت وأعطيته له عن طيب خاطر . لا لا لا لا .. لا تبدأ الإحتمالات الجنونية التى يختلقها كل عقل عربى ..وخاصة إن كان عقلًا مصريًا ..لم يأخذ الكتاب ويتّبع -كما قد يكون قد خطر ببالك- مبدأ :"اجرى يا مجدى" .. لم يسرقه أو يهرب به أو يضعه فى حقيبته كأن شيئًا لم يكن ..
أخذت أراقبه بطرف عينىّ .. كأن لا تنظر وفى الوقت ذاته تنظر ..أنت تفهم أسلوب (النظر بطرف العين) هذا ..
وجدته يضع الكتاب جانبًا .. يخرج قلمًا وورقة من حقيبته .. .للوهلة الأولى ظننته استعار منى الكتاب ليجد ما يسند الورقة إليه ليكون خطه مستقيمًا واضحًا ..فخاب أملى لوهلة..لكنه حين أنهى ما يفعله بالورقة.. التقط الكتاب من جديد وأخذ يتفحصه باهتمام .. يقلب صفحاته من حين لآخر .. ثم ناوله إلىّ من جديد سائلًا : "هو الكتاب ده بكام "
"اممم 60 جنيه !! "
"ليه غالى كده ؟؟"
"مستورد .. أى حاجة مستوردة يعنى هاتبقى كده أكيد "
ناهد ستقدّره بالتأكيد :)
ابتعت لناهد كتابًا بالفعل : "Diaries of a wimpy kid" الجزء الأول .. لابد أن تكون قد سمعت عنه شيئًا ما .. إن لم تكن فسارع بكتابة اسمه فى مربع البحث فى جوجل ..
ركبت أتوبيسًا مزدحمًا بغباء .. تعلم أن مواصلات الرماية شحيحة جدًا .. فما إن أجد واحدًا فلن (أتأمّر) وأتعالى بأنف شامخ على الركوب فيه .. فى الأتوبيس .. وحين وعثرت على كرسى شاغر أخيرًا .. جلست أتصفح الكتاب .. هو خليط من الكوميكس والرواية .. المؤلف هو الكاتب والرسام (الإلّيسترايتر) ..
وقتها .. وجدت ذلك الفتى الجالس فى الكرسى خلفى بقليل يستأذننى فى تفحص الكتاب .. ابتسمت وأعطيته له عن طيب خاطر . لا لا لا لا .. لا تبدأ الإحتمالات الجنونية التى يختلقها كل عقل عربى ..وخاصة إن كان عقلًا مصريًا ..لم يأخذ الكتاب ويتّبع -كما قد يكون قد خطر ببالك- مبدأ :"اجرى يا مجدى" .. لم يسرقه أو يهرب به أو يضعه فى حقيبته كأن شيئًا لم يكن ..
أخذت أراقبه بطرف عينىّ .. كأن لا تنظر وفى الوقت ذاته تنظر ..أنت تفهم أسلوب (النظر بطرف العين) هذا ..
وجدته يضع الكتاب جانبًا .. يخرج قلمًا وورقة من حقيبته .. .للوهلة الأولى ظننته استعار منى الكتاب ليجد ما يسند الورقة إليه ليكون خطه مستقيمًا واضحًا ..فخاب أملى لوهلة..لكنه حين أنهى ما يفعله بالورقة.. التقط الكتاب من جديد وأخذ يتفحصه باهتمام .. يقلب صفحاته من حين لآخر .. ثم ناوله إلىّ من جديد سائلًا : "هو الكتاب ده بكام "
"اممم 60 جنيه !! "
"ليه غالى كده ؟؟"
"مستورد .. أى حاجة مستوردة يعنى هاتبقى كده أكيد "
ناهد ستقدّره بالتأكيد :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق