جاءتنى فكرة غريبة حينما كنت أستذكر بعضًا من الكيمياء ..
تذكرت ذلك الفيلم عن التفرقة العنصرية بين البيض والسود .. حين كانوا يطلقون على داكنى البشرة :(زنوجًا) .. وحين كان الإنجليز يتذرعون بالإنجيل مدعين أن إفريقيا هى أرضهم وأن (الرب) قد أمرهم باستعباد أهلها وعدم الترفق بهم .. ومن ناحية أخرى تنبعث الكراهية الآرية من الألمان والنزعة النازية تتفشى فيهم محتقرين الإنجليز .. فكانت التفرقة العنصؤية فى أوجها ..
وهناك فى إفريقيا تربى فتى أبيض بين السود ونشأ بينهم ..
وحين كبر قرر مساعدتهم .. فأنشأ صفًا لتعليمهم الكتابة والقراءة بالإنجليزية . حيث كان الإنجليز يضعون لافتات بالإنجليزية أمام الأماكن الغير مسموح بدخول السود إليها .. عالمين أنهم -السود- لا يقرأون الإنجليزية .. مع عقاب صارم لمن يتعدى حدود تلك الأماكن .. لذا فقد أنشأ فصولًا سرية ليلية للعاملين والعاملات السود .. تسببت تلك المحاولة الجريئة فيما بعد إلى قتل حبيبته ابنة واحد من كبير الأعيان الإنجليزيين الذين يعيشون فى إفريقيا بعد انكشاف أمر تلك الفصول السرية ..
المهم .. فكرت فى الأمر ..لم لا يتم تطبيق هذا فى مدارسنا مع عاملات النظافة (الدادات) . إنهن يستحقن هذا .. تخيل الأمر .. حينما كان العالم مشبعًا بالتفرقة العنصرية كانت هناك محاولات لتعليم الطرف المغلوب على أمره الكتابة والقراءة.. أما وقد بدأت مفاهيم التفرقة العنصرية فى الانحدار شيئًا فشيئًا ..فلم يفكر أحدهم حتى الآن فى ذلك المشروع ..
ماذا يحدث لو أن بعض الطلبة من دفعتى أو الدفعة الأصغر تبرعوا بقلة من وقتهم -الغير ثمين أصلًا- وساعدوا فى تعليمهن الأبجدية .. قضين نصف حياتهم فى المدرسة كعاملات نظافة يشاهدننا نتعلم وننتقل من مرحلة لأخرى .. ندخل الفصول لنتعلم الأبجدية ثم المبادئ الأولى فى الرياضيات ..ثم العلوم والدراسات .. ثم الفيزياء والكيمياء .. تنغلق الفصول علينا دونهن .. لا يدرين كنه ذلك المكتوب فى الكتب الدراسية .. ويتمنين لو فعلن .
حين كان أحدهم يتقيأ فى فصلك .. ما أول شىء كانت تنطق به المعلمة :
"حَد ينادى الدادة !!"
فتأتى وتمسح الأرض عن طيب خاطر وتبدل لك ملابسك ..
و ....
كفى كلامًا عن الأمر حتى لا تتم عملية ابتذاله !!
تذكرت ذلك الفيلم عن التفرقة العنصرية بين البيض والسود .. حين كانوا يطلقون على داكنى البشرة :(زنوجًا) .. وحين كان الإنجليز يتذرعون بالإنجيل مدعين أن إفريقيا هى أرضهم وأن (الرب) قد أمرهم باستعباد أهلها وعدم الترفق بهم .. ومن ناحية أخرى تنبعث الكراهية الآرية من الألمان والنزعة النازية تتفشى فيهم محتقرين الإنجليز .. فكانت التفرقة العنصؤية فى أوجها ..
وهناك فى إفريقيا تربى فتى أبيض بين السود ونشأ بينهم ..
وحين كبر قرر مساعدتهم .. فأنشأ صفًا لتعليمهم الكتابة والقراءة بالإنجليزية . حيث كان الإنجليز يضعون لافتات بالإنجليزية أمام الأماكن الغير مسموح بدخول السود إليها .. عالمين أنهم -السود- لا يقرأون الإنجليزية .. مع عقاب صارم لمن يتعدى حدود تلك الأماكن .. لذا فقد أنشأ فصولًا سرية ليلية للعاملين والعاملات السود .. تسببت تلك المحاولة الجريئة فيما بعد إلى قتل حبيبته ابنة واحد من كبير الأعيان الإنجليزيين الذين يعيشون فى إفريقيا بعد انكشاف أمر تلك الفصول السرية ..
المهم .. فكرت فى الأمر ..لم لا يتم تطبيق هذا فى مدارسنا مع عاملات النظافة (الدادات) . إنهن يستحقن هذا .. تخيل الأمر .. حينما كان العالم مشبعًا بالتفرقة العنصرية كانت هناك محاولات لتعليم الطرف المغلوب على أمره الكتابة والقراءة.. أما وقد بدأت مفاهيم التفرقة العنصرية فى الانحدار شيئًا فشيئًا ..فلم يفكر أحدهم حتى الآن فى ذلك المشروع ..
ماذا يحدث لو أن بعض الطلبة من دفعتى أو الدفعة الأصغر تبرعوا بقلة من وقتهم -الغير ثمين أصلًا- وساعدوا فى تعليمهن الأبجدية .. قضين نصف حياتهم فى المدرسة كعاملات نظافة يشاهدننا نتعلم وننتقل من مرحلة لأخرى .. ندخل الفصول لنتعلم الأبجدية ثم المبادئ الأولى فى الرياضيات ..ثم العلوم والدراسات .. ثم الفيزياء والكيمياء .. تنغلق الفصول علينا دونهن .. لا يدرين كنه ذلك المكتوب فى الكتب الدراسية .. ويتمنين لو فعلن .
حين كان أحدهم يتقيأ فى فصلك .. ما أول شىء كانت تنطق به المعلمة :
"حَد ينادى الدادة !!"
فتأتى وتمسح الأرض عن طيب خاطر وتبدل لك ملابسك ..
و ....
كفى كلامًا عن الأمر حتى لا تتم عملية ابتذاله !!
أحسنت ِ عرض النقطة , و أحسنت ِالتوقف في الوقت المناسب ...
ردحذفلا أريد الابتذال أنا أيضا ً , لكن أريد أخبارك أنك ذكية في طرحك لقضية محو الامية لهؤلاء ..
الفكرة لطيفة , لا أدري ما أقول
شكرا ً لك ِ للتكلم فيها ..
و شكراً