الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

ماذا ؟؟

بماذا أبدأ ؟؟
لا أدرى .. حسنًا تعال نقول الأسطوانة المعتادة ..
أدعى رانيا فهمى . .مراهقة سخيفة على أعتاب السادسة عشر ..تطرق أبواب الثانوية العامة بإصرار على الرغم منها .. لها أسوأ تسريحات شعر .. ولن تعرف أبدًا الطريقة الصحيحة لتصفيف الشعر .. لها ذوق غريب فى اختيار الملابس .. أو فلنقل أن لا ذوق لها على الإطلاق .. تكره التسوق إلا فى بعض الأحيان حين يكون ذلك نشاطًا لا مفرّ منه ..وإلّا لبدأت فى استعارة ملابس شقيقها الأصغر سنًا.. 
منذ حوالى الستة أشهر اشتركت تلك المراهقة السخيفة المدعوة رانيا فهمى التى لا تجيد تصفيف الشعر ولا اختيار الملابس فى نشاط يدعى الحوليات التدوينية ..لذا فهى ملتزمة بهذا النشاط التدوينى لمدة حَوَل كامل .. ولم تفوت من الأيام إلا ثلاثًا لم تكتب فيهم .. لظروف سخيفة رغم أنها واجهت ما هو أسوأ وكتبت تحت ظروف أسوأ .. ابتداءً بالكتابة على لاب شقيقتها والمخاطرة بانكشاف أمرها وفقدانها لحياتها أو ما هو أسوأ .. وانتهاءً بالكتابة قبل ميعاد المدرسة بثلاث دقائق وأمها وشقيقها فى الجراج يظننانها ترتدى الحذاء أو تحضر كتابًا نسيته .. 
هى مراهقة سخيفة كذا أخبرتكم .. تتمنى لو صنعوا قطعة من الملابس تخفى وجه الشخص تمامًا وفى الوقت ذاته يستطيع مرتدى تلك القطعة رؤية الطريق أمامه ..حتى تُترك وشأنها ولا تضطر إلى التعامل مع هذا وذاك ..أو تتعرض لاحتمال سخرية أحدهم منها ..
أى سخافة هذه ؟؟ 
فتاة سخيفة جدًا .. أليس كذلك ؟! 

هناك تعليق واحد:

  1. دعيني أفهم منك أمرا ً واحدا ً
    إن كنت ِ تنعتين نفسك بالسخيفة جدا ً ,, فما هو النعت لهؤلاء الفتيات اللواتي يهتممن بالشباب ؟ و الآخريات بالأفلام الرومانسية ؟ و تلك التي تريد عريساً جميلا ً داخل سيارة بيضاء ؟؟
    هذا ليس مدحا ً رخيصا ً مبتذلا ً ممقوتا ً ... إنما هو سؤال حقيقي موضوعي ...

    مممم , عليك ِ الإجابة عليه ,, أو أن تقولي : أنا فقط أمثّل دور الإنسان الوجودي الواقعي الذي يعاني من الارسقراطية التي حوله و هو يمقتها يمقتها جدا ً جدا ً ... و يريد العيش مع الفقراء ... ,
    مممممم لا أعرفك كي أحكم إن كان يناسبك هذا الدور أو لا .... لكنني أفترض انه لن يناسبك , فأنت ِ شريرة , تليق بك ِ أدوار الشر فقط

    إلى اللقاء في تدوينة أخرى , تعبرين فيها عن رأيك .. و أعبّر في التعليقات عن رأيي .. و تضيع التدوينة بتعليقاتها في بحر النسيان

    ردحذف