هممممم .. الكوابيس تشعرنا بالخوف أكثر من أفلام الرعب .. هذا هو ما يستنتجه المرء بعد خروجه من كابوس على خير .. وذلك ما استنجته مع خبرتى بالكوابيس .. فى الواقع لست خبيرة بالكوابيس فعلًا .. فهى تأتينى من حين لآخر وليست عادة لديها أن تزورنى بمواظبة ..لكن كابوس اليوم كان صعب الهضم قليلًا .. لن أحكى عنه هنا ..لكن الأمر كان ملموسًا جدًا جدًا .. من المعروف أن الأمر حين يحلم فإنه يدرى أنه يحلم ..لكننى فى مرحلة ما من الكابوس -وأذكر ذلك جيدًا- نسيت أننى أحلم .. وكان ذلك هو الواقع بالنسبة لى .. لم أعزِ نفسى بأن ذلك كابوس وسرعان ما ينتهى وأستيقظ مع شهقة فأسرع إلى مفتاح الإضاءة فتضاء الغرفة بضوء اللنبة النيون ..وأجلس فى السرير أرتجف .. نسيت تمامًا أن تلك هى عوالم الحلم .. وكان ذلك هو واقعى .. كان كابوسًا له طعم ورائحة وملمس إن كان لى أن أقول هذا .. ربما بسبب قصص لافكرافت التى قرأتها قبل النوم ..أو لأننى نمت بعد تناول الطعام بفترة ليست طويلة مع أننى لا أظن أن قطعتين من التوست وعبوة من شيكولاتة الكراميل تُعَد وجبة ثقيلة تسبب الكوابيس لكن ...
لا أدرى ..
لا أدرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق