الأحد، 26 يناير 2014

قدم فى أسبانيا .. ويد فى اليابان .. وأنف فى هاواى !!

الآن أجمع شتات نفسى وأتهيأ للكتابة .. ثمة خيوط عدة لقصص لم أستكملها أبدًا .. منذ لحظات كنت منهمكة فى قراءة الفصل الأول لرواية رعب لم أستكملها أبدًا بعنوان : "لن يضر" .. وصراحةً فقد راقتنى الفكرة حين قرأتها من جديد .. وأعجبتنى طريقة السرد التى كنت أقص بها .. ورحت أتساءل عن حماقتى التى دفعتنى إلى ترك مثل تلك الفكرة تذهب أدراج الرياح .. أستجمع خيوط القصة الآن وأحاول تذكر ما ما كنت أخطط له فى الفصول التالية .. وقد شجعنى أن أرى أن 184 شخصًا قد قرأ الفصل الأول -والوحيد- منها .. وثمة أربعة أشخاص صوتوا لها.. ربما يكون الحماس كافيًا فقط لكتابة فصل ثانٍ ..لكن كتابة رواية على الشبكة العنكبوتية أشبه بالأرجوحة .. تقدير القراء للفصل الأول من الرواية يدفعك لكتابة الثانى .. وانتظارهم للثالث بعد قراءة الثانى يدفعك لكتابته .. واعجابهم بالثالث يدفعك لكتابة الرابع وإخراجه فى أحسن صورة لإرضار ترقبهم .. حتى لا تشعرهم أن ذاك الترقب كان على هراء لا قيمة له ..
ثم هنالك تلك القصة القصيرة نسبيًا التى لم أستكملها أبدًا ..والتى ربما تكون قد تعرضت لها هنا على المدونة ..وقد كانت بعنوان :"الصوت يعرف أفضل" .. لم أكتبها فى أفضل أحوالى ..ولكنها قصة .. والقصة -أى قصة- تستحق دومًا أن تُستَكمَل .. ولو كان كاتبها فى الخامسة من عمره ..
ادعوا لى بالتوفيق أى مجهولون..

هناك تعليقان (2):

  1. أنت موهوبة في القصّ , و تعلمين ذلك ...
    هاري بوتر, لولا أنه استغل موهبته في السحر ... لماتت قصته و لحُرمت ِ من الاستمتاع بها
    و اللبيب من الإشارة يفهم ..

    أتمنى لك ِ التوفيق

    ردحذف
  2. مبارك عليك ِ الخلفية اللعينة التي وضعتها لهذه المدونة :)

    ردحذف