هالّو..
أعرفت إن ذاكرتى لم تعد على ما يرام .. صرت أنسى ما لا يُنسى وأتذكر ما لا يجب تذكره .. هذا طبيعى جدًا .. دعنا من التذمر والشكوى.
أتعرف أن "ليزت" شخص عظيم ؟؟ ..هه ؟؟ .. اليوم فى مكتبة مصر العامة ..قضيت عدة ساعات مع مىّ فى كورس الرسم ذاك ..قضينا الوقت هناك منذ التاسعة والنصف وحتى الواحدة ظهرًا نشتغل على الظل والنور فى الأشكال الكروية .. ذلك الشعور المقيت بأنك غريب ..جديد ومتطفل .. لا أعرف أحدًا هناك سوى مىّ .. و....
دعك من هذا .. استعرت بعض الكتب .. وذهبت لاستلام الكارنيه خاصتى والكارنيهات الخاصة باخوتى.. أعطتنى تلك المرأة العابسة المكفهرة الوجه كومة من الكارنيهات لأبحث فيها .. أخرجت الكارنيه خاصتى وكارنيه أخى ..لكنها نظرت إلىّ عابسةً وقالت : "وفين أخوكِ ؟؟"
فوجأت بسهام نظراتها تخترقنى ..هذا إذا تغاضينا عن سهام كلماتها .. فأجبت فى براءه : "مش موجود"
"ماينفعش يا فندم!!" بلهجة آلية باردة.
أنا فى براءة : "بس أنا أخته ..بس أنا ..."
"ماينفعش يا فندم"
هؤلاء الحكوميون!!
المهم ، أن ليزت رافقنى فى الأتوبيس أثناء العوده ..لا زالت "لا كامبانيلّا" تشغل ذلك الحيز من روحى. :))
أعرفت إن ذاكرتى لم تعد على ما يرام .. صرت أنسى ما لا يُنسى وأتذكر ما لا يجب تذكره .. هذا طبيعى جدًا .. دعنا من التذمر والشكوى.
أتعرف أن "ليزت" شخص عظيم ؟؟ ..هه ؟؟ .. اليوم فى مكتبة مصر العامة ..قضيت عدة ساعات مع مىّ فى كورس الرسم ذاك ..قضينا الوقت هناك منذ التاسعة والنصف وحتى الواحدة ظهرًا نشتغل على الظل والنور فى الأشكال الكروية .. ذلك الشعور المقيت بأنك غريب ..جديد ومتطفل .. لا أعرف أحدًا هناك سوى مىّ .. و....
دعك من هذا .. استعرت بعض الكتب .. وذهبت لاستلام الكارنيه خاصتى والكارنيهات الخاصة باخوتى.. أعطتنى تلك المرأة العابسة المكفهرة الوجه كومة من الكارنيهات لأبحث فيها .. أخرجت الكارنيه خاصتى وكارنيه أخى ..لكنها نظرت إلىّ عابسةً وقالت : "وفين أخوكِ ؟؟"
فوجأت بسهام نظراتها تخترقنى ..هذا إذا تغاضينا عن سهام كلماتها .. فأجبت فى براءه : "مش موجود"
"ماينفعش يا فندم!!" بلهجة آلية باردة.
أنا فى براءة : "بس أنا أخته ..بس أنا ..."
"ماينفعش يا فندم"
هؤلاء الحكوميون!!
المهم ، أن ليزت رافقنى فى الأتوبيس أثناء العوده ..لا زالت "لا كامبانيلّا" تشغل ذلك الحيز من روحى. :))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق